وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد بالدخول مرة اخرى إلى بيروت وصيدا وصور
23 يونيو 2022
صراحة نيوز – توعد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، مساء يوم الأربعاء، لبنان، قائلًا “إذا طُلب منا القيام بعملية في لبنان، فستكون قوية ودقيقة”.
وحذر غانتس أن العملية على ستفرض ثمنًا باهظًا على حزب الله ودولة لبنان. وفق ما نشره عبر حسابه على “تويتر”.
وهدد لبنان قائلًا: “نحن جاهزون للمعركة، وإذا لزم الأمر سنسير مرة أخرى إلى بيروت وصيدا وصور”.
وتابع غانتس: “في مواجهة أي تهديد للإسرائيليين، لن تكون بنية تحتية تستخدم لإلحاق الأذى بنا محصنة”.
גם העורף שלנו יספוג, ולכן אנחנו מכינים אותו – במיגון ובחיזוק הקשר בין הצבא לראשי הרשויות ולתושבים. אנו מוכנים לקרב, ואם יידרש, נצעד שוב לביירות, לצידון ולצור.
“كما ستمتص جبهتنا الداخلية ، وهذا هو سبب استعدادنا لها – من خلال حماية وتعزيز الصلة بين الجيش ورؤساء السلطات والسكان. نحن جاهزون للمعركة ، وإذا لزم الأمر سنسير مرة أخرى إلى بيروت وصيدا وصور.”
وأوضح غانتس أنه خلال عملية عسكرية محتملة، ستتلقى الجبهة الداخلية الإسرائيلية صواريخ من حزب الله، مؤكدًا أن هناك استعدادات لهذا السيناريو، وأن هناك حماية وتعزيز صلة بين الجيش ورؤساء السلطات والسكان.
وفي خطوة تجاه السلام، قال غانتس: “لا نريد حربًا ونحن مستعدون للذهاب بعيدًا جدًا في طريق السلام والتسوية، مثل الحدود البحرية بيننا وبين لبنان، والتي يجب أن نختتمها بشكل سريع وعادل”.
أما بالنسبة للاقتصاد اللبناني المحتضر، أشار غانتس إلى أنه سيكون مثابة نسمة هواء، وخطوة مهمة في تعزيز الاستقرار في المنطقة.
وأكد غانتس: “صراعنا ليس مع مواطني لبنان، الذين مددنا لهم أيدينا مرات عديدة، بما في ذلك في العام الماضي”.
وختم تغريداته موجهًا كلمته نحو خطوات عملية من شأنها إتمام السلام: “هناك مسارات يمكننا السير خلالها، يجب أن يتحلى الجانب الآخر بالشجاعة لبدء المسير”.
ونشر بيني غانتس تغريداته عبر موقع التواصل بعد مشاركته في الاحتفال بذكرى مرور 40 عاما على حرب لبنان الأولى عام 1982 المعروف في إسرائيل بـ “عملية سلام الجليل”.