صراحة نيوز – زار الدكتور أندرو موريسون، الوزير البريطاني الجديد في وزارة الخارجية وشؤون الكومنويلث وإدارة التنمية الدولية، الأردن كمحطة أولى بأول رحلة خارجية له بمنصبه الجديد.
يرى الدكتور موريسون أن الشراكة الوثيقة بين المملكة المتحدة والأردن تساعد في بناء الرخاء والقدرة على الصمود في البلاد، وذلك يتجلى بالتقدم الذي تم إحرازه منذ انعقاد مؤتمر الأردن: نمو وفرص، في لندن في وقت سابق من هذا العام.
وفور وصوله، قام موريسون الأحد بعقد سلسلة اجتماعات مع عدد من الوزراء والخبراء، بالإضافة إلى مناقشة الملف السوري واستجابة الأردن للأزمة السورية.
وبدأ الوزير اجتماعاته بزيارة برنامج ممول من المملكة المتحدة لدعم اللاجئين والمجتمعات الضعيفة بتقديم المساعدات القانونية لهم، حيث استمع إلى حالات شخصية سردها أردنيون ولاجئون سوريون.
وفي اجتماع عقد في الديوان الملكي، ناقش الوزير الشراكة طويلة الأمد بين المملكة المتحدة والأردن ومجريات عملية السلام في الشرق الأوسط ، مشددًا على دعم المملكة المتحدة لحل الدولتين، بالإضافة إلى التطرق إلى القضايا الإقليمية الأخرى. ولدى مقابلة وزير الخارجية الصفدي كرر موريسون مجددًا دعم المملكة المتحدة لحل الدولتين والإبقاء على أردن آمن ومستقر ومستدام اقتصاديًا.
كما لبى موريسون دعوة وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد العسعس، لسماع مجريات التقدم في التزامات مؤتمر لندن ومناقشة أوجه التعاون المستقبلي بين البلدين، بما في ذلك مشاريع دعم اللاجئين السوريين والفئات المستضعفة في المجتمع الأردني.
والتقى لاحقًا بمدير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى( الأونروا) في الأردن ، محمد أدار ، لمناقشة التحديات التي يواجهها مجتمع الأمم المتحدة والأونروا بشكل خاص، ودراسة زيادة سبل دعم المملكة المتحدة للأونروا.
وقبل مغادرته، تمت استضافة الوزير من قبل السفير ادوارد اوكدين لتناول وجبة الإفطار، حيث قابل خبراء في القضايا السياسية والاقتصادية التي تؤثر على الأردن اليوم.
وفي ختام زيارته قال الدكتور موريسون:
“كانت زيارة الأردن فرصة مهمة بالنسبة لي لأستمع شخصياً للتقدم الذي حدث منذ انعقاد مؤتمر لندن ولغاية اللحظة ومناقشة الخطوات التالية لشراكتنا.وقد أتيحت لي الفرصة لرؤية عمل الحكومة الأردنية عن كثب والفرق الذي تحدثه المساعدات البريطانية في المجتمع الأردني،وستظل المملكة المتحدة ملتزمة بالأمن والاستقرار والازدهار المشترك بين البلدين على المدى الطويل من خلال الشراكة البريطانية الأردنية.”.
لقد أتيحت لي الفرصة أيضا لتجربة الضيافة الأردنية الشهيرة.وآمل أن أتمكن في زيارتي القادمة من رؤية بعض المعالم السياحية التي تجعل هذا البلد مصدراً جذب لصناع السينما والسياح. حتى ذلك الحين، أتمنى للجميع رمضان كريم “