صراحة نيوز – دعا وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أمس الجمعة كلا من السعودية والبحرين والإمارات ومصر إلى رفع الحصار البري عن قطر كبادرة حسن نية، مشيرا إلى أن هذا الحصار ترك آثارا سلبية كبيرة على الشعب القطري.
وأعرب الوزير عن أمله أن تنظر الدول الأربع إلى دعوته بجدية، مشيرا إلى استعداده للجلوس معها والتفاوض ومناقشة المطالب.
وشدد تيلرسون من جهة أخرى على أهمية احترام سيادة وكرامة البلدان الخمسة جميعا في تلك المناقشات.
وقال قبيل اجتماع مع نظيره العماني يوسف بن علوي إن القطريين يواصلون تنفيذ مذكرة التفاهم التي وقعتها الولايات المتحدة مع الدوحة لمعالجة العديد من القضايا المرتبطة بدعم الإرهاب وتمويله ومكافحته، مشيرا إلى أنهم كانوا جديين جدا في تنفيذ ذلك الاتفاق، ولفت إلى أن المسؤولين الأميركيين راضون عن الجهد الذي يبذلونه.
وأضاف أمام صحافيين “إنهم (القطريون) يبذلون جهودا حثيثة لتطبيق الاتفاق. أعتقد أننا راضون عن جهودهم”.
ورحب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش بـ”خطوة في الاتجاه الصحيح” قامت بها قطر.
وكتب على تويتر أن “المرسوم القطري بتعديل قانون مكافحة الإرهاب خطوة إيجابية للتعامل الجاد مع قائمة 59 إرهابيا. ضغط الأزمة يؤتي ثماره والأعقل تغيير التوجه ككل”.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد قررت في الخامس من حزيران/ يونيو 2017 مقاطعة قطر، متهمة إياها بدعم الإرهاب والتدخل في شؤونها الداخلية، وهي اتهامات نفتها الدوحة.