صراحة نيوز – توفي، عصر يوم أمس الجمعة، المخرج المصري علي عبد الخالق، بعد صراع مع مرض السرطان، لينهي مشوارا حافلا بالأفلام المسلسلات التي مثلت علامات سواء في السينما أو الدراما.
ونعت نقابة المهن السينمائية المصرية المخرج الراحل، مشيرة إلى أنه توفي بمستشفى المعادي العسكري جنوب القاهرة، والتي كان يتلقى فيها العلاج.
وعلم موقع “سكاي نيوز عربية” أن جنازة المخرج الراحل ستقام عقب صلاة ظهر السبت بمسجد السيدة نفيسة وسط القاهرة، وسيتم دفنه بمقابر أسرته بطريق القاهرة الفيوم.
وقال عضو مجلس إدارة نقابة السينمائيين، أسامة غريب، في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية”: “تم ترتيب جنازة تكريمية لائقة للمخرج الراحل، حيث سيخرج من المستشفى في سيارات تابعة للقوات المسلحة، ثم ستتم الصلاة عليه بمسجد السيدة نفسية في وسط القاهرة، ثم دفنه بمقابر العائلة على طريق القاهرة الفيوم، والعزاء سيكون بعد صلاة المغرب يوم الاثنين المقبل في مسجد الحامدية الشاذلية بالجيزة”.
غريب الذي كان يرافق المخرج الراحل في آخر 6 أشهر من رحلة مرضه ذكر أن: “عبد الخالق كان يعاني من سرطان الرئة من الدرجة الرابعة، وانتشر في القصبة الهوائية، كما كان يعالج على نفقة الدولة بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي”.
وعلي عبد الخالق من مواليد القاهرة في 9 يونيو 1944، وعقب إنهائه دراسته الثانوية التحق بالمعهد العالي للسينما قسم إخراج.
وبعد تخرجه في معهد السينما عام 1966 عمل مساعد مخرج لفترة ثم اتجه إلى إخراج الأفلام التسجيلية، وتميز فيها وحصد عنها عدة جوائز دولية.
ثم اتجه بعد ذلك للأفلام السينمائية الروائية الطويلة، وكانت أول أفلامه في تلك الفئة “أغنية على الممر” عن حرب الاستنزاف عام 1972.
ولكن من أهم الأفلام التي مثلت علامات فارقة في تاريخ السينما المصرية هي التي قدمها في فترة الثمانينيات، حينما شكل ثنائيا مع المؤلف محمود أبو زيد وهي “العار” 1982، “الكيف” 1985، “جري الوحوش” 1987، “البيضة والحجر” 1990.
ثم في بداية الألفينيات اتجه عبد الخالق للدراما التليفزيونية، وقدم عدة مسلسلات منها “نجمة الجماهير” 2003، “البوابة الثانية” 2009.