صراحة نيوز – رصد
قالت وسائل إعلام رسمية إن الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني توفي في مستشفى نقل إليه في طهران بعد تعرضه لنوبة قلبية اليوم الأحد.
وقال تلفزيون (برس.تي.في) الرسمي إن رفسنجاني (82 عاما) توفي رغم جهود الأطباء لإنقاذه.
وقال سكان إن حشدا تجمع خارج المستشفى الذي نقل إليه رفسنجاني في حي تجريش بشمال طهران.
كان رفسنجاني شخصية نافذة في إيران وكان يرأس مجمع تشخيص مصلحة النظام وهي الهيئة المسوؤلة عن حل النزاعات بين البرلمان ومجلس صيانة الدستور. وكان أيضا عضوا في مجلس الخبراء وهو الهيئة الدينية التي تختار الزعيم الأعلى أقوى شخصية في إيران.
ووصف رفسنجاني بأنه ‘أحد أعمدة الثورة الإسلامية’. ولاقت سياساته البرجماتية مثل تحرير الاقتصاد وتحسين العلاقات مع الغرب وتمكين الهيئات الإيرانية المنتخبة استحسان كثير من الإيرانيين لكنها واجهت استخفافا من المحافظين.
وتمثل وفاة رفسنجاني ضربة للمعتدلين والإصلاحيين لأنها حرمتهم من أكثر مؤيد لهم نفوذا في المؤسسة الحاكمة.
ومنذ عام 2009 واجه رفسنجاني وعائلته انتقادات بسبب تأييدهم لحركة المعارضة التي خسرت الانتخابات المتنازع على نتيجتها في ذلك العام لصالح الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.