وكان الأمير المتحدر من أصول فرنسية والبالغ 83 عاما أدخل إلى مستشفى “ريغزهوسبيتاليت” في كوبنهاغن في 28 يناير عقب إصابته بالتهاب رئوي، ولم يخرج منه إلا الثلاثاء لتمضية لحظاته الاخيرة مع زوجته وابنيه الذين كانوا الى جانبه عندما لفظ أنفاسه الاخيرة، بحسب البيان.
وكان هنري دو لابورد دو مونبيزا المولود قرب مدينة بوردو (جنوب غرب فرنسا) في 11 يونيو 1934، التقى زوجته العام 1965 عندما كان يعمل في السفارة الفرنسية في لندن.
وبعد زواجه في يونيو1967 من وريثة العرش آنذاك مارغريت التي توجّت ملكة في يناير 1972، لم تأسر شخصيته قلوب الدنماركيين الذين سخروا من اعلانه الانسحاب من الحياة العامة مطلع العام 2016.
وقد كشف العام الماضي أنه يرفض أن يوارى الثرى إلى جانب زوجته في المقبرة الملكية في كاتدرائية روسكيلده على جري العادة بالنسبة الى الأزواج الملكيين.
ولهنريك ومارغريت ولدان هما ولي العهد فريدريك (49 عاما)، والأمير يواكيم (48 عاما).