وما زال اعلام الديوان الملكي في خبر كان

6 أبريل 2019
وما زال اعلام الديوان الملكي في خبر كان

صراحة نيوز – ماجد القرعان

ليست المرة الأولى التي يتجاهل فيها اعلام الديوان الملكي دعوة المؤسسات الاعلامية الوطنية لتغطية وحضور النشاطات ذات الصلة بعمل اعلام الديوان الملكي والذي بات بمثابة اللغز المحير لرؤساء التحرير والكتاب والمحررين العاملين فيها .

ما هو المقياس الذي يعتمد عليه القائمون على اعلام الديوان الملكي لدعوة سين على سبيل المثال واستثناء صاد على الرغم من الحضور الواسع والمؤثر محليا ودوليا لعشرات الصحفيين الذين درج اعلام الديوان على استثنائهم دائما .

وأكثر من ذلك ما سر حرص اعلام الديوان على ايلاء اهتمام بأشخاص يستثمرون في مؤسسات اعلامية وهم ليسوا باعلاميين بشهادة الوسط الصحفي ليحضروا النشاطات المعني بها اعلام الديوان الملكي ولا أفشي سرا هنا مع احترمنا لكل اصحاب المهن ان ماضيهم على سبيل المثال سائق تكسي .

لماذا يستقصد القائمون على اعلام الديوان الملكي الى خلق عداوة مع عشرات الصحفيين وهم مدركين ان حملة الأقلام الحرة حريصة على مستقبل الدولة الاردنية بجميع ثوابتها والتي هي بالنسبة لهم خط احمر .

عشرات المواقف تكررت مع مختلف ادارات اعلام الديوان الملكي وما زالت وكأنهم تتلمذوا عند شيخ واحد .

رسالتي لهم : هل فكرتم للحظة ماذا قصد جلالة الملك حين قال خلال لقاء جمعه بمجموعة من العاملين بمؤسسات اعلامية ممن اعتاد اعلام الديوان على دعوتهم حيث قال ” أفكر بتعيين ناطق رسمي أو مستشار إعلامي في الديوان الملكي الهاشمي “

أما انتم سدنة الصحافة واحرارها فاعانكم الله على مزاجية من يعملون في مجالات ليست تخصصهم 

الاخبار العاجلة