صراحة نيوز – أكد مدير عام مؤسسة القدس الدولية الأستاذ ياسين حمود على أهمية المسيرات الشعبية التي ستشهدها فلسطين والأمة في الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض الفلسطيني، معتبرًا أن هذه الخطوة دليل عملي على تجذر الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج بأرضه ومقدساته ورفض الاحتلال ووجوده والسعي لتحرير أرضه ووطنه كاملًا وخطوة نحو الحرية والتحرير والعودة.
وقال حمود:” إن مسيرات العودة تشكل نقطة تحول في تاريخ الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي الذي حاول على مدار عقود من الزمن سرقة الحق الفلسطيني والسيطرة على الأرض والمقدسات، مؤكدًا على حق الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي بالطرق والوسائل المشروعة كافة”.
واعتبر حمود أن مسيرات العودة جاءت ردًا على المخططات الأمريكية-الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية ضمن ما يسمى بصفقة القرن التي اعترف بموجبها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا على رفض الشعب الفلسطيني ومعه الأمة العربية والإسلامية لهذا المشروع الصهيوأمريكي.
وقال حمود:” إن الشعب الفلسطيني ومعه الأمة يؤكدون على موقفهم الثابت الرافض لكل المشاريع والصفقات التي تلتهم من حقه التاريخي في فلسطين المحتلة، ويرسلون رسالة إلى القمم العربية والدولية أن القرار المتعلق بالقضية الفلسطينية يحدده الشعب الفلسطيني الذي يرفض التنازل عن أي حق من حقوقه”.
وحذر مدير عام مؤسسة القدس الدولية من مشاريع الاحتلال الإسرائيلي ومعه الجماعات اليهودية في السيطرة على المسجد الأقصى المبارك وتغيير الوضع القائم من خلال استغلال الأعياد والمناسبات اليهودية، مؤكدًا على أن القدس والأقصى هما عنوان ثورات الشعب الفلسطيني منذ مئة عام.
ونبه حمود من تداعيات دعوات جماعات المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى المبارك وتنفيذ “قرابين الفصح العبري” داخل الأقصى، داعيًا أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والأرضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 إلى التصدي لهذه الدعوات وتكثيف التواجد في الأقصى لحمايته من الاحتلال ومستوطنيه.