صراحة نيوز – م. حمد العمايره / جامعة الطفيلة التقنية
الاستاذ الدكتور عمر المعايطة رئيس جامعة الطفيلة التقنية ،حضر إلى موقع الرئيس بإرادة ملكية سامية ،حين كان الجسم الإداري والاكاديمي يعاني من ترهل وفوضى في اتخاذ القرارات ،وحيرة قد سيطرت علينا حينئذ.
وبدت لنا أن عربة الجامعة قد انحرفت عن السكة ،وأضحينا نشاهد مسالك الجامعة تتجه نحو منهجية المدارس .
قلنا إن الرئيس الجديد قد حضر ،وقبض على مقود الإدارة .حضر التفاؤل وحط علينا ،والاحباط قد توارى وحل مكانه ثقة بغد أفضل قد تسللت نحونا .
نراقب عن كثب ،ونحلل قرارات قد اتخذت على عجل ،ادارة اتخذت من تقنية الجامعة منهجا،بريفسور في الهندسة المدنية يليق بتصنيفها وتليق بسيرته ،هو بحث عن العقول المكتنزة في أوساط كوادر الجامعة ،وأسند لهم مهام إدارية وأكاديمية ،قرارات حصيفة وتأخذ بعين الاعتبار الوقت والأولوية ،اسلوب إدارة حديثة لم نالفها من قبل ،استقرت الأوضاع ،وانتشر الهمس بأن الرئاسة مهمومة للتطوير والنهوض ،حتى بدت كوادر الجامعة مهيأة لأي تغيير يحدث مستقبلا لأن الاعتقاد قد ساد بأن الأمور حتما ستكون على ما يرام ،استقرت عربة الجامعة على السكة ولا بد من العمل على إدارة محركها .
اوضاع الجامعة المالية تضغط عليها ضائقة ،بدأ الاهتمام بأولويات شراء الاحتياجات ،ترشيد في ألاستهلاك ،بحث عن مؤسسات داعمة ،تفكير في زيادة في الإيرادات من خلال دراسة متأنية لمشاريع قادمة .
وحتى تشرع العربة بالتحرك ومنحها قوة إضافية ،لا بد من فتح تخصصات جديدة في الماجستير والبكالوريوس والدبلوم العالي والدبلوم التقني على أن يتوافق مع حاجة السوق وهذا ما تم وحصل .
ولأن الوطن يعاني من ضائقة اقتصادية ومالية فيتوجب على كل مؤسسة حكومية ان تع أن الاهتمام بالمؤسسة هو بمثابة الاهتمام بالوطن ،لهذا فقد أرشدنا عطوفة الرئيس إلى الثقب الذي علينا أن ننظر من خلاله لنشاهد اوجاع الوطن .
عربة الجامعة على السكة في مسارها الصحيح .اللهم يسر لجامعتنا ولوطننا النزيه والمحب للخير والتطوير .