صراحة نيوز – نظمت مؤسسة محافظتي التطوعية في محافظة اربد بالتشارك مع مؤسسة ولي العهد وعدد من المؤسسات اليوم السبت يوما تطوعيا مفتوحا، بمشاركة ما يزيد على 650 شابا وشابة ضمن الاحتفالات بعشرينية الجلوس الملكي على العرش.
وعرض مدير عام مؤسسة محافظتي المهندس عبدالله بني هاني لدور المؤسسة واهدافها الرامية لتفعيل دور الشباب في الخدمات العامة عبر اطلاق مبادرات تتسق وقدراتهم في بناء المجتمع وفق رؤية تسعى لتوفير ما هو متاح من الطاقات البشرية لترسيخ مفهوم المواطنة الفاعلة.
ولفت الى ان فعاليات اليوم التطوعي شارك فيها الشباب من مختلف ارجاء الوطن وحظيت بشراكة مقدرة من مؤسسة ولي العهد.
واوضح المستشار الإعلامي للمؤسسة طارق الناصر ان اليوم يأتي ضمن الاحتفالات بعشرينية الجلوس الملكي والمناسبات الوطنية بمشاركة مؤسسات وفعاليات شبابية وطنية من مختلف محافظات المملكة وبحضور مئات المتطوعين الشباب وشخصيات عامة فاعلة.
ولفت الى ان اليوم يشكل فرصة للتشبيك المؤسسي التطوعي ومساحة حرة يلتقي بها مئات العاملين في مجالات التطوع والشباب والعمل العام من مختلف مناطق المملكة.
واكد مدير مدينة الحسن للشباب الدكتور بسام الخلايلة اهمية العمل التطوعي المنظم وفق منهجية مؤسسية تكون ذراعا مساندا للأجهزة الرسمية في رعاية الانشطة الشبابية بما يتسق مع الرؤى الملكية الرامية لإيجاد جيل واع ومنتم لوطنه وامته.
واكد ممثل وزارة الشباب الدكتور احمد العزام اهمية المؤسسات الشبابية التطوعية وتناغم اهدافها واتساق برامجها مع طروحات وخطط واستراتيجيات الوزارة ما يجعل منها شريكا فاعلا وعاملا ضمن مظلة موحدة غايتها الارتقاء بالعمل الشبابي والتطوعي خدمة للمجتمعات المحلية على صعيد الوطن كافة.
وتضمنت فعاليات اليوم مجموعة انشطة ضمت يوما طبيا مجانيا وتنفيذ رسومات جدارية تعزز مفاهيم المواطنة وحملات بيئية وتجميلية لمدينة الحسن للشباب ويوما ترفيهيا لقرى الاطفال sos وتوزيع طرود خيرية على اسر من ذوي الدخل المحدود وحملات للترويج للمناطق السياحية في الاردن.
كما تضمنت ندوة عن اهمية العمل التطوعي، ومعرضا للكتاب ينسجم مع مبادرة سمو ولي العهد “ض” وزعت فيه كتب مجانية، ونادي قراءة، ومناقشة احد العناوين استجابة للمبادرة، وغيرها من انشطة شاركت فيها 14 مؤسسة تطوعية من مختلف مناطق المملكة .
يشار إلى ان مؤسسة محافظتي التطوعية تأسست عام 2014 كمؤسسة أردنية غير ربحية لإعداد الكوادر الوطنية التي تسهم في توعية الفرد الى مجتمع الثقافة والمعرفة.