صراحة نيوز – عقد مجلس إدارة الشرق العربي للتأمين إجتماعه الأول لسنة 2017، يوم الثلاثاء الموافق 14/02/2017 ، وقد أقر المجلس في تلك الجلسة الميزانية العمومية للشركة للفترة المنتهية في 31/12/2016، كما قرر المجلس التنسيب للهيئة العامة للشركة بعدم توزيع أرباح نقدية و تدوير الأرباح للسنة المالية القادمة 2017 .
وصرح رئيس مجلس الإدارة ناصر اللوزي بأن أرباح الشركة الفنية خلال العام 2016 قد بلغت 4.4 مليون دينار مقارنة مع 9.7 مليون دينار للعام 2015، وبلغت الأقساط المكتتبة 110 مليون دينارمقارنة مع 102 مليون دينار للعام 2015 بزيادة نسبتها 7%. كما بلغ صافي الربح قبل الضريبة 1.4 مليون دينار مقارنة مع 5.6 مليون دينار لسنة 2015 ، أما صافي الربح بعد الضريبة فقد بلغ 1.2 مليون دينار مقارنة مع 4.37 مليون دينار لسنة 2015. وقد زادت الموجودات بمقدار 7.3 مليون دينار حتى نهاية العام 2016 حيث بلغت 110.5 مليون دينار، مقارنة مع 103 مليون دينار في بداية العام، بزيادة نسبتها 7% عن العام السابق 2015 .كما بلغت الودائع البنكية 34.76 مليون دينار .
وأضاف اللوزي بأن الشركة ماضية في تطوير خططها الطموحة في زيادة الإنتاج وإضافة المزيد من المنتجات الـتأمينية التي تخدم المواطن وتحقق رغباته في ضمان صحته وممتلكاته بطريقة آمنة لدى شركة تتمتع بالمصداقية والريادة، وتعمل الشركة ضمن مظلة gig│مجموعة الخليج للتأمين المتواجدة في ثمان دول، الأمر الذي ساهم في دعم الخدمات والمنتجات التأمينية التي تقدمها الشركة ، هذا وقد تم تجديد تصنيف الشركة للعام 2016 مع وكالة التصنيف العالمية A.M. Best حيث حافظت الشركة على درجة تصنيف ائتماني بتاريخ 26/5/2016 لتبقى bbb+ خلال العام 2016، والحفاظ على قوة الملاءة المالية للشركة بدرجة B++، وبمنظور مستقر لكلا التصنيفين، وهو التصنيف الأعلى على مستوى شركات التأمين العاملة في السوق المحلي للسنة الحادية عشر على التوالي.
كما صرح الرئيس التنفيذي للشركة مصطفى ملحم بأن هذه النتائج الفنية تأتي منسجمة مع الجهود الكبيرة والمتواصلة التي يبذلها كادر الشركة المؤهل، بالرغم من صعوبة الأوضاع الإقتصادية في المنطقة، وقد قامت الشركة بدفع مبالغ تعويضات للمتضررين خلال السنة 2016 تجاوزت 86 مليون دينار أردني، ودون أن يؤثر ذلك على نسبة السيولة للشركة، كما لم يتم استخدام أي مبالغ من الودائع الثابتة للشركة، وهو مؤشر كبير على قدرة الشركة على دفع أي مبالغ تعويضات، مما يجعلها الخيار الأفضل والأكثر أماناً للمنشآت والشركات والمؤسسات الكبرى، ويعزز مكانة الشركة في السوق المحلي .
وأضاف ملحم بأن فرع التأمين الطبي قد حقق خسائر كبيرة بلغت 1.2 مليون دينار أردني, وكانت هذه الخسائر ناتجة بشكل رئيسي عن استدراك مخصص عدم كفاية الأقساط بتنسيب من الخبير الاكتواري للشركة بقيمة 600 ألف دينار أردني, بالإضافة إلى الحجم الكبير في التعويضات المدفوعة إذ وصل صافي تعويضات الطبي المدفوعة إلى 18 مليون دينار أردني مقارنة مع صافي تعويضات مقدارها 14 مليون دينار أردني في السنة السابقة 2015.