صراحة نيوز – قتل 13 شخصاً على الأقل منذ ليل الخميس جراء تصعيد عسكري شمال سوريا، بينهم سبعة مدنيين سقطوا في قصف مدفعي لقوات النظام، وأربع فتيات قتلوا في ضربة تركية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتشهد المنطقة الحدودية مع تركيا منذ أيام توتراً إثر اشتباكات بين قوات سوريا الديموقراطية، وعلى رأسها المقاتلين الأكراد، والقوات التركية والفصائل السورية الموالية لها. وتوسع التصعيد ليطال قوات النظام المنتشرة في نقاط حدودية.
وأوضح مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن “أسفر قصف مدفعي لقوات النظام عن مقتل تسعة مدنين بينهم أطفال وإصابة 30 آخرين بجروح في سوق شعبي” في مدينة الباب الواقعة تحت سيطرة فصائل موالية لأنقرة في ريف حلب الشمال الشرقي.
وأعلن المتحدث باسم “قوات سوريا الديموقراطية” فرهاد شامي في تغريدة أن “لا علاقة” لقوات سوريا الديمقراطية بتلك الضربة، مضيفا أن : “عمليات قواتنا موجهة ضد الاحتلال التركي ومرتزقته ونعلنها للرأي العام من خلال بيانات مكتوبة ومشاهد مصورة”
بلاغ بخصوص القصف الذي تعرضت له مدينة الباب
تلقينا من خلال وسائل الإعلام أنباء عن قصف تعرضت له مدينة الباب صباح اليوم، لا علاقة لقواتنا بهذه العملية لا بشكل مباشر أو غير مباشر، عمليات قواتنا موجهة ضد الاحتلال التركي ومرتزقته ونعلنها للرأي العام من خلال بيانات مكتوبة ومشاهد مصورة— Farhad Shami (@farhad_shami) August 19, 2022