صراحة نيوز – تاليا رسالة كتبها رجل مسن أصيب بجلطة مفاجأة وهو يقود مركبته وقام باسعافه رجلي مرور
نص الرسالة
السلام عليكم
في الأمس ألمت بي أعراض جلطة قلبية حادة
وحاولت الوصول لمستشفى الجامعة الأردنية قادماً من شارع الجامعة،
وفور وصولي تحت جسر ضاحية الرشيد باتجاه المستشفى، لم أعد أقوى على القيادة نهائيا.
صادف توقف سيارتي بجوار دورية تحقيق مروري و فيها ملاكين رحمة ( شرطيان)
نزلت من سيارتي و ارتميت على مقدمة الدورية و على الأرض و لم أعد أقوى على الحركة من شدة الألم و تشنج الأطراف …
فوراً ، نزل الشرطيان و باشرا بإسعافي و رفع قدَّمي و الاتصال على الدفاع المدني و رفع رأسي و سقياني قليل من الماء. و انا كنت لا أقوى إلا على نطق الشهادة…
و لما لاحظ الشرطيان أن حالتي تسوء ، قام أحدهما بقيادة سيارتي بعد أن حملاني إليها و الآخر اهتم بالدورية بعد أن تصالح خصمان الحادث من هول ما شاهدوا سوء حالتي الصحية…
قاد الشرطي سيارتي مثل المجنون و اقتحم مبنى الطوارئ و حملني على الكرسي المتحرك و الى سرير العلاج … و حافظ على أغراضي الشخصية و حرص على وصول صديقي و لم ينتظر مني حتى كلمة شكراً ….
لولا أن الله أرسل الشرطيين لي لكنت الآن في الرفيق الأعلى .
أريد أن يكرما و لكن كيف لا أعرف
من الأمس و أنا أحاول التواصل مع الداخلية وإدارة السير و لم أستطع حتى الحديث مع أحدهم ….
آسف على الإطالة و لكن من لا يشكر الناس لا يشكر الله …
أحدهم من
عشيرة القرعان و الآخر من المشاقبه …
أرجوا تعميم الرساله ليحصل الإثنين على ما يستحقان من احترام و تقدير من كل الأردن …