فيصل الفايز .. بتجرد

1 أكتوبر 2020
فيصل الفايز .. بتجرد

صراحة نيوز – كتب ماجد القرعان

 للحاشية حول اية شخصية عامة أهمية كبرى في مستوى علاقات الشخصية وحضورها في المشهد العام وتصنيف عامة الناس له ورأي المراقبين والمتابعين بوجه عام وبالتالي يكون مستوى التقدير له سلبا كان ام ايجابيا ومن هنا نرى ان كثيرون خسروا مكانتهم الاجتماعية وما قيل فيهم اما لبعدهم عن الناس أو لأنهم  وكما قال المثل ” سلموا لحاهم ” لمنافقين ومتنفعين .

  قبل ايام جمعني لقاء مع عدد من الأصدقاء وتخلل اللقاء احاديث في الشؤون العامة ومن ضمن ذلك التشكيلة الجديدة لمجلس الأعيان وتجديد ثقة جلالة الملك برئيس المجلس السابق فيصل الفايز ليتولى رئاسة المجلس الجديد .

 بالنسبة لي التقيت دولته أول مرة خلال ندوة له ابان كان رئيسا للوزراء وسعيت ايامها لدى مكتبه لكي احظى بلقاء خاص ولم اوفق والتقيته ثانية مرتين على الأقل في نشاطات عامة ولم يجري بيني وبينه أي حديث والتقيته مرة اخرى بعد جهد جهيد  في مكتبه بعد ان تم تعينه أول مرة رئيسا لمجلس الأعيان ولمدة عشرة دقائق تقريبا ورغم اهمية لقاء أي صحفي بكبار المسؤولين والشخصيات العامة الا انني لم اتمكن من لقاءه مرة اخرى رغم ان ذلك كان سهلا لأخرين على علاقة خاصة ببعض موظفي مكتبه … ما علينا .

 نظرة الصحفي وتقييمه  لأية شخصية تعتمد على القناعات التي يُشكلها من لقاء تلك الشخصية وهو الأمر الذي لم يتاح لي  مطلقا بالنسبة لدولة ابو غيث وبالتالي يضطر  الصحفي الى الى الأجتهاد اعتمادا على المعلومات التي يتم تداولها وهنا قد يصيب في تقييمه أو يخطىء .

 خلال اللقاء مع الاصدقاء سمعت كلاما جديدا لم اكن اعرفه عن شخصية الفايز ومواقفه خلال كامل مسيرته العملية والذي  انفرد بتبوئه أهم مواقع في الدولة الأردنية ” رئيسا للوزراء ورئيسا للديوان الملكي ورئيسا لمجلس النواب ورئيسا لمجلس الاعيان ” والتي لم ينفرد بها احد قبله حتى الآن .

 خلاصة الانطباع الذي خرجت به من احاديث الزملاء  بانه احد  كبار السياسيين الأردنيين في عهد جلالة الملك والاقرب اليه وصاحب رؤية وطنية اردنية وعروبية   يقول ما يؤمن به  ودائم الحضور في المشهد العام ولا يخشى المواجهة في الدفاع عن الاردن وقيادته الهاشمية وهو من رجالات الوطن القلائل الذين يعون قيمة المواطنة الصادقة متمرتسا بصلابة في خندق الوطن خلف القيادة الهاشمية وهو انساني لابعد حدود صديق الصدوق  ولا يساوم ولا يجامل  احد  على الثوابت الوطنية .

 وفي شأن الثقة التي منحها له جلالة الملك باعادة تعيينه رئيسا لمجلس الأعيان فالجميع واثقون بانه سيحدث تغييرا ملموسا في أمر دور المجلس في المسيرة التشريعية وقد ضم المجلس الجديد العديد من اصحاب الخبرات في المجالات المختلفة من ضمنهم أمراء من الجيش والأجهزة الأمنية وأخرون مشهود لهم بحسن ادائهم في المناصب التي تولوها ما يؤكد اننا سنشهد نقلة نوعية في اداء المجلس ليكونوا بحق عيونا للملك على اداء الحكومات ومكملين لدور مجلس النواب في المهام الرئيسية لمجلس الامة ” الرقابة والتشريع “

 ابارك لدولة ابا غيث تجديد  الثقة الملكية به وكل امنيات التوفيق لدولته وزملاءه الصفوة ليكونوا في مستوى ثقة جلالة الملك حفظه الله ورعاه .

الاخبار العاجلة