صراحة نيوز – قال رئيس الوزراء، الدكتور بشر الخصاونة، إن الحكومة ومجلس النواب جاءا في مفصل صعب ومليء بالتحديات، مشيراً إلى أن الجائحة ما زالت موجودة ومتعمقة ونحن في مرحلة حرجة في مواجهتها، بعد أن ألقت بظلالها على العالم وليس على الأردن فقط.
وأكد، في ختام مناقشة مجلس النواب لمشروعي قانوني الموازنة العامة للدولة والوحدات الحكومية لسنة 2021 ، اليوم الأحد، السعي للموازنة بين الاعتبارات الصحية والاقتصادية، مشددا على أن الترجيح بالنسبة للحكومة دوما للاعتبارات الصحية بالدرجة الأولى. وأشار إلى الحرص على تنفيذ التوجيهات الملكية بتطوير التشريعات الناظمة للحياة السياسية، وقد جرى لقاء جمعه مع رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الأعيان للبدء في حالة التواصل مع قوى المجتمع المدني والنشطاء السياسيين والأحزاب السياسية ومختلف القوى المهتمة للوصول إلى صيغ تلبي التوجه الملكي وتحقق التنمية السياسية وتطوير التشريعات.
وشدد الخصاونة على أن الحكومة تسعى إلى علاقة تشاركية في ظل الظروف الصعبة مع مجلس النواب ومؤسسات المجتمع المدني، لافتا إلى ضرورة استعادة الثقة مع المواطن.
وحول الوعود الحكومية، قال الخصاونة إن حكومته ملتزمة بأن لا تبيع المواطن أوهاما، معتبرا ذلك شركا لن تقع فيه الحكومة تحت أي ظرف من الظروف، مؤكدا أن الحكومة تسعى إلى تأسيس المصداقية حتى لو كانت مؤلمة.
وأضاف أنه قد تأتي بعض الأجوبة المخيبة للطموح والتطلعات ولكن ستكون الإجابات أساسها الصدق والمكاشفة، مشيرا إلى سعي الحكومة لمعالجة الاختلالات الجوهرية سواء الإصلاحات الإدارية أو غيرها.
واعرب عن شكره لأعضاء اللجنة المالية في مجلس النواب على المطالعات والتوصيات التي قدموها بشأن الموازنة.