صراحة نيوز – أعلن نائب وزير الصحة الإيراني، علي رضا رئيسي، أن ” 40% من سكان محافظتي قم وجيلان أصيبوا بـ فيروس كورونا بينما يبلغ العدد في طهران نحو 15%”.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” فقد قال رئيسي في مؤتمر صحافي، الأربعاء، إن “عدد المرضى في المحافظات الأخرى يتراوح بين 4 و 5%”، مضيفاً أنه “إذا أردنا تحقيق المناعة الجماعية، فيجب أن يكون هناك أكثر من 65% من المصابين”.
وبينما أعلنت المتحدثة باسم وزارة الصحة، لاسيما سادات لاري، في تحديثها اليومي، الأربعاء، أن 9996 شخصاً ماتوا حتى الآن بسبب كوفيد-19 وارتفاع العدد الرسمي للمصابين إلى 212 ألفاً و501 حالة، نفى رئيسي حدوث موجة ثانية من الوباء وقال إننا لم نصل إلى مرحلة المنحنى النزولي للموجة الأولى لترتفع مرة أخرى”.
وشدد نائب وزير الصحة الإيراني أيضًا على أنه بسبب العقوبات والمشاكل الاقتصادية التي يواجهها الناس، لم يكن من الممكن مواصلة الإغلاق في البلاد.
هذا ولا تزال الأرقام الرسمية الإيرانية حول ضحايا الوباء تتعرض للتشكيك من قبل بعض أعضاء البرلمان ومسؤولين وخبراء الذين أكدوا أن عدد القتلى الحقيقي المرتبط بالفيروس أعلى بكثير مما تنشره وزارة الصحة.
ووفقا لإعلان نائب وزير الصحة حول إصابة 15% من سكان طهران بالعدوى، فهذا يعني بمفرده أنه في العاصمة وحدها هناك أكثر من مليون حالة إصابة.
كما قال رئيسي في مؤتمر بالفيديو بوزارة الصحة إن مدى انتشار الوباء في المحافظات الأخرى يتراوح بين أربعة وخمسة بالمئة، داعيا الناس إلى احترام لوائح الصحة والنظافة وأعلن أن استخدام الكمامات في الأماكن العامة سيصبح إلزاميا في الأيام القادمة.
لكن مع هذا، لم يوضح مسؤولو وزارة الصحة الإيرانية التناقض بين الأرقام الرسمية وتحذيرهم من ارتفاع معدل الإصابة بهذا الوباء. كما أنهم لم يقدموا إحصائيات منفصلة عن ضحايا كوفيد 19 في مختلف المحافظات، بل يكتفون بأرقام كلية على مستوى البلاد ويمنعون نشر تفاصيل الوباء في الأقاليم.