صراحة نيوز – أدانت حركتا الجهاد الإسلامي وحماس قرار أستراليا بتصنيف حزب الله اللبناني، كمنظّمة “إرهابية”.
واعتبر حازم قاسم، المتحدث باسم الحركة، أن القرار الأسترالي يأتي “خضوعا للإرادة الصهيونية، واستجابة لضغوط العدو، وانحيازا للاحتلال وتغطية على عدوانه المستمر ضد الأمة العربية والإسلامية”.
وقال في بيان وصل وطن ان “مقاومة حزب الله للاحتلال، وقيامه بواجبه الإنساني والديني والوطني والأخلاقي في مواجهة محاولات العربدة الإسرائيلية، ودفاعه عن شعبه وأرضه من التغول الصهيوني، هو فعل بديهي، ومشروع لدى كل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية”.
وأوضح أن تصنيف قوى المقاومة الفلسطينية والعربية، كمنظمات إرهابية من بعض الدول من شأنه أن “يشجع الكيان الصهيوني ويمنحه الغطاء لتصعيد جرائمه ضد شعوب الأمة”.
وحذّر قاسم من أن تلك الخطوة، تهدد “الأمن والسلم في المنطقة، وتجعل الدول شريكة في جرائم الاحتلال”.
كما أدانت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين بشدة، قرار أستراليا تصنيف حزب الله اللبناني “منظمة إرهابية”.
وقالت الحركة في بيان لها : “إن القرار الأسترالي جاء استجابة لضغوط صهيونية، ليمثل انحيازاً واضحاً من الحكومة الأسترالية للكيان الصهيوني الذي لا يتوقف عن ممارسة العدوان والارهاب، في ظل منظومة دولية متواطئة وغير قادرة عن اتخاذ أي خطوة لوقف الانتهاكات والاعتداءات الصهيونية على بلادنا وشعوبنا”.
وتابعت “إن حزب الله يقوم بدوره وواجباته في مواجهة العدوان والإرهاب ومارس دوره المشروع في مقاومة الاحتلال والتصدي لتهديداته المستمرة في ظل بقاء أجزاء من الأرض اللبنانية تحت الاحتلال.”