صراحة نيوز – قام مركز ال “BDC” مركز تطوير الأعمال وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” بإعادة تأهيل وتطوير المنتج السياحي في جمعية سيدات عراق الأمير، حيث جرى العمل على إعادة تأهيل بعض المرافق انشائياً، والتشبيك مع مكاتب السياحة والأدلاء السياحيين، وإقامة المعارض لأبناء وسيدات المجتمع المحلي.
ويهدف إعادة تطوير الجمعية إلى نقل الخبرات والمعرفة، وخلق منتج للسياحة التجريبية وتسويق المنتج السياحي من خلال مؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على غرار نموذج بيت خيرات سوف جرش، حيث سيساهم إعادة تطويرها بزيادة دخل الجمعية بنسبة 70 بالمئة وزيادة عدد مرتاديها بنسبة 80 بالمئة مقارنة بالأشهر السابقة.
وقال وزير السياحة والآثار نايف حميدي الفايز، خلال رعايته حفل إعادة إطلاق الجمعية بحلتها الجديدة أمس الخميس، بحضور رئيسة قسم تنمية اليافعين والشباب في اليونيسف والمندوبة عن ممثلة اليونيسف في الأردن جورجيا فارسيكو، إن أعمال التطوير بالمنتج السياحي في الجمعية سيمكّنها من تقديم منتجاً سياحياً يستفيد منه الزائر المحلي والأجنبي، وينعكس إيجاباً على ارتفاع مداخيلها وعدد زوارها.
واستمع الفايز خلال جولته في المرافق الخاصة بالجمعية إلى مجموعة من الفتيات من أبناء المجتمع المحلي ضمن الفئة العمرية من 18-24 ممن تم تدريبهن وعملهن بشكل مباشر لتقديم وتحضير وعرض الأكلات التراثية الشعبية بالجمعية.
واطلع الوزير الفايز على المنتجات التي يقمن فتيات الجمعية بإعدادها وعرضها، مشيداً بدعم اليونيسف للجمعية والمجتمع المحلي وتطوير المنتج السياحي.
من جهتها، قالت فاريسكو ” إن اطلاق هذا المشروع يساعد النساء والشباب في الأردن على مواجهة العديد من العوائق التي تحول دون إدماجهم في النشاط الاقتصادي”، لافتة إلى أن جمعية سيدات عراق الأمير نموذج أعمال مستدام ويمّكن شباب وشابات الأردن من اكتساب المهارات والمعرفة والعلاقات التي يحتاجونها للانتقال بسهولة إلى مرحلة الانتاج.
وتضمن حفل إعادة إطلاق الجمعية الذي حضره عدد من الشركات السياحية وابناء المجتمع المحلي من منطقة عراق الامير، التوقيع مع مجموعة من المكاتب السياحية لترويج السياحة التجريبية في المنطقة.