صراحة نيوز – قالت مديرة دار الضيافة للمسنين العميد المتقاعد منى حدادين، إن الدار تعمل على استقطاب واستقبال المبادرات وذلك لتحسين الحالة النفسية للمسنين.
وبينت حدادين في تصريح لـ(بترا)، اليوم الأحد، أن دار الضيافة أقامت العديد من الورشات خلال الفترة السابقة، وعمل نشاطات متنوعة بالتعاون مع جهات تطوعية اشتملت على رحلات للترفيه عن المسنين وخاصة بعد الإغلاقات بسبب جائحة كورونا.
وأضافت أن دار الضيافة تقدم خدمات استشارية وتوجيهية أنهت معاناة العديد من الأهالي، وكذلك فتح المجال أمام طلبة الجامعات للتطبيق داخل الدار.
وأشارت إلى أن الخدمات التي تقدمها دار الضيافة تشمل كافة الاحتياجات للنزلاء من مأكل وملبس وعلاج مدى الحياة، حيث يعمل ما يقارب 71 موظفاً في الدار مقسمين على نظام 3 ورديات لتقديم الخدمة على مدار الساعة.
يذكر أن دار الضيافة للمسنين تتبع لجمعية الأسرة البيضاء التي تأسست عام 1971، وتقع في منطقة الجويدة، وهي أكبر دار إيواء للمسنين، وتضم 118 نزيلاً من نساء ورجال بطاقة استيعابية يبلغ حجمها 150 سريراً.