صراحة نيوز – قال وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، إن العمليات العلنية والسرية ضد إيران ستتسع في الفترة المقبلة، مشيرا إلى أنه ليست بحوزة إيران أورق مساومة قوية وحقيقية بمفاوضات فيينا، داعيا إلى تخطي إستراتيجية المماطلة التي تعتمدها إيران بغرض كسب الوقت.
وردت تصريحات وزير الحرب الإسرائيلي، اليوم الإثنين، خلال مداولات لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، حيث ناقشت اللجنة المستجدات في الملف النووي الإيراني، واحتمال عودة أميركا للاتفاق النووي، وكذلك تصاعد العمليات المسلحة في الضفة الغربية المحتلة، والاعتداءات والهجمات الإرهابية للمستوطنين على الفلسطينيين.
وتطرق غانتس في بداية الجلسة إلى الملف النووي الإيراني وزيارته التي قام بها إلى الولايات المتحدة الأميركية، قائلا إن “الوضع الداخلي في إيران بمثابة فرصة للعالم، فإيران ليست دولة عظمى، حيث يعاني مواطنوها من وضع اقتصادي صعب، إذ تراجع استثمارها في التنمية إلى النصف بالعقد الأخير، وتعاني من مشاكل داخلية وخارجية كثيرة”.
وأضاف غانتس “يدرك قادة النظام الإيراني وضعهم جيدا، وبالتالي، تدخل إيران في مفاوضات دون أوراق مساومة حقيقية، وعليه من الممكن والضروري كسر إستراتيجية إيران بالمماطلة لكسب الوقت. إننا نعمل على تعميق التعاون الدولي، وأنا متأكد أنه قريبا سيتم توسيع العمليات العلنية والسرية، باستخدام وسائل متنوعة”.
وحول العمليات الفدائية وتصاعد التوتر في الضفة الغربية، قال وزير الحرب الإسرائيلي “بظل مواجهة التحذيرات المتزايدة بالأسابيع الأخيرة، قمنا بعمليات استباقية واسعة النطاق، حدت من القدرات والنوايا”.