صراحة نيوز – أكدت الصين اليوم الثلاثاء تمسكها بمواصلة تحديث ترسانتها النووية، مطالبة كلا من الولايات المتحدة وروسيا بخفض مخزونهما من الرؤوس النووية.
وجاء التأكيد الصيني فيما يتعلق بتحديث ترسانتها النووية غداة تعهّد الدول الخمس الكبرى بمنع انتشار الأسلحة الذرية.
وقال فو تسونغ، المدير العام لإدارة الحد من التسلح بوزارة الخارجية الصينية، إن “الصين ستواصل تحديث ترسانتها النووية من أجل مسائل الموثوقية والسلامة”.
وأشار المسؤول الصيني إلى أن “الولايات المتحدة وروسيا ما زالتا تمتلكان 90 في المئة من الرؤوس الحربية النووية في العالم. عليهما خفض ترسانتهما النووية بطريقة ملزمة قانونا ولا رجوع عنها”، وفق ما نقلت “فرانس برس”.
وخلص تقرير للبنتاغون تم نشره في نوفمبر الماضي إلى أن الصين توسع ترسانتها النووية بشكل أسرع بكثير مما كان متوقعا.
وأشار هذا التقرير السنوي الذي تصدره وزارة الدفاع الأميركية حول القدرات العسكرية للصين، إلى أن “تسريع التوسع النووي للصين قد يسمح لها بامتلاك 700 رأس نووية بحلول العام 2027”.
كذلك أكد التقرير أنه “من المرجح أن تسعى بكين لامتلاك ما لا يقل عن 1000 رأس نووية بحلول العام 2030، وهو أعلى من الوتيرة والكمية المقدرة في العام 2020”.
وفي التقرير السابق المقدم إلى الكونغرس والمنشور في الاول من سبتمبر 2020، قدرت وزارة الدفاع الأمريكية أن الصين لديها “نحو 200” رأس حربي نووية، لكنها قدرت أن هذا العدد سيتضاعف خلال السنوات العشر المقبلة.
وبحسب التقرير، فمن المرجح أن تكون الصين قد أنشأت “ثالوثا نوويا” ناشئا، أي قدرة على إطلاق صواريخ باليستية نووية من البحر والأرض والجو.
ومن أجل التوصل إلى هذه الأرقام، استند معدو التقرير إلى تصريحات مسؤولين صينيين في وسائل إعلام رسمية وإلى صور التقطتها أقمار اصطناعية تظهر إنشاء عدد كبير من المستودعات النووية، كما قال مسؤول بارز في وزارة الدفاع للصحافة خلال تقديمه التقرير الذي ينشر جزء منه فقط، ويتم تصنيف الجزء المتبقي على أنه سري للغاية.