صراحة نيوز – قال نائب نقيب المهندسين الاردنيين المهندس فوزي مسعد، إن هناك تحديات كبيرة تواجه الوطن والنقابة اهمها التحدي الاقتصادي والبطالة وان هذا يفرض على المهندسين تغييرا جذريا في طريقة العمل والتفكير والاهتمام بالريادة والمشاريع الريادية، وتطوير الذات.
جاء ذلك خلال كلمة له القاها مساء أمس الجمعة، في افتتاح ملتقى المهندسين المدنيين الاول بمجمع النقابات المهنية والذي نظمته لجنة الاتصال والمجلة الالكترونية التابعة لشعبة الهندسة المدنية في النقابة، بحضور رئيس مجلس الشعبة واعضاء من مجلس الشعبة ومشاركة 150مهندسا ومهندسة.
واشار المهندس مسعد الى ان النقابة نشرت خطتها على الموقع الالكتروني للنقابة، مؤكدا انها بنيت على الخطة الاستراتيجية العشرية للنقابة واستفادت من البرامج الانتخابية التي طرحتها كافة الكتل التي شاركت في الانتخابات، مطالبا الشعب الهندسية واللجان ان تنسجم في خططها مع الخطة العامة.
بدوره، قدم رئيس مجلس شعبة الهندسة المدنية وعضو مجلس النقابة الدكتور بشار الطراونة، عرضا تقديميا حول ابرز اعمال مجلس الشعبة ولجانها، وقال ان لدى الشعبة خطة طموحة في مجال التدريب والتاهيل للمهندسين المدنيين بالتنسيق مع مركز تدريب المهندسين.
وبين الدكتور الطراونة ان مجلس الشعبة يعيد حاليا دراسة اقسام وفروع الهندسة المدنية لتكون متوافقة مع التطورات والتغيرات العلمية والاكاديمية وحاجة سوق العمل.
وعرض جدولا يبين الازدياد الكبير في اعداد المهندسين المدنيين، موضحا ان عدد المنتسبين منهم للنقابة تضاعف خلال 9 سنوات ليصل الى 46 الف مهندس مدني تقريبا.
من جانبه، قال رئيس لجنة الاتصال والمجلة الالكترونية المهندس محمد الجدع، ان واقع المهندسين فيه العديد من القصص المؤلمة التي تتعلق بقلة فرص العمل والبطالة وتدني الاجور، مؤكدا ان هذا الملتقى ياتي في اطار تحسس مواطن الخلل والبحث عن العلاج، مشيرا الى ان اللجنة ستجوب فروع النقابة في المملكة وتعقد ملتقيات مختلفة تستمع خلالها لجميع الاراء والمقترحات.
وناقش الملتقى مجموعة من المحاور في ورش العمل كان اولها ورشة خاصة بتحديات الاجيال في واقع الهندسة المدنية، حيث ضمت فئات عمرية متعددة من المهندسين المدنيين لعرض أهم تحدياتهم المهنية في واقع السوق الأردني.
فيما تناولت الجلسة الثانية افاق وتطلعات مهنية (الشعبة المدنية نموذجا) حيث تم استطلاع أهم الآفاق المهنية للهندسة المدنية في الأردن، وتحليل الفرص والتحديات لكل منها، وتقديم نصائح لزيادة نقاط القوة فيها وتفادي نقاط الضعف.
وتم في الجلسة الثالثة والتي جاءت بعنوان “الشعبة المتكاملة” عرض خطط اللجان ورؤيتها واعمالها وتقديم مقترحات تطويرية وحلول مقترحة لابرز المشكلات.
وعرضت لجنة الاتصال والمجلة الالكترونية في الجلسة الاخيرة مبادراتها وخطتها كما اطلقت العدد الاول من المجلة الالكترونية التي تعدها اللجنة.