خطورة التشبيك مع السفارات تحت ستار الأعمال الخيرية ” مثال حي “
1 فبراير 2022
صراحة نيوز – خاص
تجاوز تشبيك العديد من الهيئات والجمعيات المسجلة رسميا مع المنظمات الدولية للحصول على المساعدات والذي يتم تحت مسميات وعناوين مختلفة الى قيام بعض الجمعيات الخيرية بالتشبيك مع سفارات لبعض الدول لدى الأردن .
الملفت ان التشبيك يتم في غياب الرقابة الرسمية والذى تعدى الحصول على المساعدات الى تزويدها بمعلومات ذات أهمية بالنسبة للمملكة الأردنية والذي يقع ضمن العمل الإستخباراتي المتقن .
نتحدث هنا عن حالة لجمعية خيرية تم تسجيلها في عام 2018 ولم تتخذ لها مقرا حتى الآن كما ينص نظامها الداخلي ولم يزد عدد اعضاؤها عن عدد مؤسسيها الغائبين تماما عن نشاطاتها والتي يتولى رئاستها إمرأة حيث بادرت بالدخول في علاقة مشبوهة مع سفارة لدولة شقيقة ويقوم على توجيهها أحد موظفي السفارة والذي يُعتقد ان خلفيته استخباراتية والذي نجح في دفعها لإقامة نشاطات داخل السفارة تدعو لحضورها العديد من الشخصيات العامة الى جانب قيامها بتزويده بمعلومات تتعلق بسيادة الدولة .
تجاوزات رئيسة الجمعية واستغلالها مظلة العمل الخيري لكسب المنافع المادية لصالحها تعدى علاقتها المشبوهة مع السفارة التي منحتها اقامة في دولتهم ونظمت لها زيارات خاصة هناك وتلقيها بدل تعبها على دفعات الى تنظيم نشاطات محلية تدعو لحضورها شخصيات عامة ورجال مال واعمال ومن ثم متابعتهم للحصول منهم على الدعم المالي الذي يذهب لجيبها الخاص ولا أذيع سرا بانها تمكنت العام الحالي من جمع آلاف الدنانيير من مسؤولين حالين وسابقين بينهم وزراء وأعيان ونواب وكذلك من مؤسسات رسمية وخاصة كل ذلك بذريعة العمل الخيري ….
هل يُعقل ما يجري تحت سمع وبصر الجهات المعنية … للحديث بقية