صراحة نيوز -شهدت محافظة إدلب السورية عودة نحو 50 ألف نازح منذ توقيع الاتفاق التركي الروسي بشأنها في 17 أيلول / سبتمبر الجاري.
وخلال السنوات الماضية، اضطر عشرات الآلاف إلى مغادرة منازلهم في المحافظة (شمال غرب) جراء هجمات نظام بشار الأسد وداعميه، متجهين نحو المناطق الحدودية مع تركيا، وتكثفت حركة النزوح مؤخرا قبيل اتفاق سوتشي.
لكن الاتفاق أعاد الأمل لأهالي المحافظة المصنفة “منطقة خفض تصعيد”، بعد أن جنبها هجوما لقوات النظام، وأثلج بذلك صدور نحو 4 ملايين شخص نجوا من كارثة إنسانية كانت وشيكة.
قسم من العائدين لم يروا بيوتهم منذ سنوات، وبمجرد وصولهم باشروا ترميمها بعد أن تضررت بفعل القصف.