صراحة نيوز – يكتنف الغموض تشكيلة مجلسي غرفتي صناعة عمان والأردن جراء الإنتخابات التي ستجري يوم السبت الموافق 29 تشرين الأول المقبل حيث ما زال حراك الصناعيين في بدايته تمحيصا في قراءة اداء المجلسين المنتهية وولايتهما كون ان رئيس المجلسين شخص واحد وان فترة الترشح بحسب ما قرره مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب طويلة ( 15 ) يوما والتي بدأت بتاريخ 14 ايلول وتنتهي بتاريخ 28 ايلول خلافا لفترة الترشح بالنسبة للغرف التجارية بثلاثة والتي تم تحديدها بثلاثة ايام فقط من 3-5 كانون الأول المقبل .
وفي القراءة الأولى للمتابعين ان كتلتين رئيسيتين ستخوض الإنتخابات المقبلة هما كتلة انجاز برئاسة الرئيس الحالي لغرفتي عمان والأردن فتحي الجغبير وكتلة الصناعي برئاسة المهندس موسى الساكت والذي كان احد اعضاء المجلس الحالي المنتهية ولايته وكان يتولى منصب نائب رئيس غرفة صناعة عمان والذي استقال في مطلع عام 2020 في بيان اصدره موجها لعناية ( فتحي الجغبير ) رئيس المجلس وموضحا في بيانه دوافع تقديمه لإستقالته ومنها ان ” الأمور ومن اللحظات الأولى لانتخاب المجلس بدأت تخرج عن مسارها الحقيقي، وتتخذ طابع الشخصنة وتهميش الكتلة الأخرى من طرف الرئيس، مع أن القاعدة تقول ان الجميع اليوم في مركب واحد لخدمة القطاع الصناعي، وليس أفراد تعمل بحجة الأكثرية والأقلية، وواجب علينا احترام الجميع والعمل للجميع وليس فقط لمن منحونا ثقتهم ككتلة ” وهو ما أكده ثلاثة اعضاء استقالوا لاحقا من غرفة صناعة عمان وعدد أخر استقالوا من غرفة صناعة الأردن حيث يتولى رئاسة الغرفتين فتحي الجغبير .
وفي متابعة خاصة تساءل صناعيون عن دوافع بعض اعضاء المجلس للترشح مرة اخرى رغم ان المجلس الحالي قد قصر حيال تطلعات وطموح اعضاء الهيئة العامة والذين يعتبرونه اكبر اذى على الصناعه منذ تاريخ نشأة الاردن وفق ما قاله الدكتور عيد ابو دلبوح في منشور له على جروبات واتساب تضم أكثر من 250 صناعيا .
ولفت الى انه قد تم في عهد المجلس الحالي فرض اكبر ضريبه دخل على الصناعه وتم اخضاع الصادرات الى الضريبه من خلال ما سمي بحوافز تصدير لبعض الصناعات والتلويح بوقف امتيازات الصناعه بعد عدة سنوات وانه وبوجودتهم ويقصد اعضاء المجلس المنتهي ولايته الغيت امتيازات المناطق التنمويه بالمحافظات وتم توجيه ضربه قاصمه طارده للصناعه لم تحدث مسبقا ولم يحرك المجلس ساكنا ليرفض ذلك .
واضاف كيف ستقنعوا الهيئة العامة باعادة انتخابكم والدورة الاخيرة هي الاسوا في تاريخ غرف الصناعه الاردنيه حيث سهلت للحكومة باتخاذ قرارات غير مسبوقة .
وقال هل لكم ان تقنعونا بفوز الحكومه عليكم وكيف تبرروا ذلك لنا اليوم.
وفي ذات السياق قال احد اعضاء الهيئة العامة في تعليق له نشره على ذات الجروبات ان البقاء في عضوية غرفة الصناعة وجهة نظر وقرار وكذلك الإنسحاب عند الخلافات واختلاف وجهات النظر قرار يحترم .
واضاف ان الهيئة العامة هي صاحبة القرار في اختيار المناسب وهي من تقرر في صناديق الانتخابات مقترحا ان لا يتم السماح بالترشح لأكثر من دورتين وان لا يتم السماح بالجمع بين إدارتي غرفة صناعة الاردن وغيرها من الغرف كما حدث في الدورة السابقة مشددا ان الأصل ووان ما يخدم القطاع وجود فريق متجانس يعمل بروح الفريق الواحد .