صراحة نيوز – قالت السلطات المصرية إن 53 شخصا من أفراد الأمن قتلوا في اشتباكات مع مسلحين في منطقة الصحراء الغربية.
وأوضحت وزارة الداخلية أن المسلحين أطلقوا النار على أفراد الأمن الذين كانوا يداهمون مخبأهم بالقرب من الواحات البحرية.
وقال مصدر أمني إن المسلحين كانوا على دراية جيدة بالمنطقة، وأن قائد العملية لم يتمكن من طلب تعزيزات.
وأفاد تقرير بأن المسلحين ينتمون إلى جماعة معروفة باسم “حسم”، كانت قد استهدفت قوات أمن في السابق.
وأوضح مصدر بوزارة الداخلية أن القتلى هم 35 مجندا، و18 ضابطا (10 ضباط عمليات خاصة، و7 ضباط بالأمن الوطني، وضابط بالمباحث).
كما أشار المصدر إلى أن قوات الأمن تمكنت من قتل نحو 15 مسلحا، وأن فرق العمليات الخاصة والطيران الحربي تقوم بعملية تمشيط للمنطقة.
وقُتل المئات من أفراد الجيش والشرطة في هجمات خلال السنوات الأخيرة، أعلن مسلحون تابعون لتنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليتهم عن كثير منها.
فيديو
وأعلنت السلطات في مصر الشهر الحالي حالة الطوارئ مجددا بعد انقضاء حالة الطوارئ التي فرضت منذ العاشر من أبريل/نيسان الماضي واستمرت 6 أشهر.
وتشن قوات الأمن والجيش حملة عسكرية موسعة في شمال سيناء منذ سنوات، تستهدف القضاء على الجماعات المسلحة في شبه جزيرة سيناء.
وشهدت سيناء نشاطا مكثفا لمسلحين إسلاميين منذ أن عزل الرئيس السابق محمد مرسي بعد مظاهرات حاشدة ضد سياسة إدارته للبلاد في يوليو/تموز 2013.
الأزهر ينعي
وقد نعى الأزهر، قتلى الشرطة خلال مطاردة الخلية الإرهابية بصحراء الواحات، وقال في بيان له ” ينعي الأزهر الشريف وإمامه الأكبر، أبناءه من ضباط وجنود الشرطة البواسل، الذين استشهدوا خلال مواجهات مع عدد من العناصر الإرهابية في صحراء الواحات بالجيزة.”
وتابع “ويجدد الأزهر الشريف تضامنه مع رجال الجيش والشرطة البواسل وكل مؤسسات الدولة في جهودها من أجل القضاء على هذا الإرهاب الغاشم، مؤكدا ضرورة ملاحقة العناصر الإرهابية والتصدي بقوة وحسم لهذه الفئة المارقة التي لا تريد الخير للبلاد والعباد.”
وأردف “ويتقدم الأزهر بخالص العزاء لرجال الشرطة الأبطال ولأسر الشهداء، سائلًا الله -عز وجل- أن يتغمدهم بواسع برحمته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ مصر وشعبها وجنودها الأبطال من كل مكروه وسوء.”
وكالات