صراحة نيوز – تضم العاصمة عمان وفقا لتقسيمات الدوائر الانتخابية في المملكة 5 دوائر انتخابية مجموع مقاعدها في مجلس النواب 28 مقعدا اضافة لمقعد واحد للكوتا النسائية .
وبحسب سجلات الهيئة المستقلة للانتخابات يتنافس على المقاعد الرئيسية نحو 461 مترشحا ومترشحة ينضون ضمن 78 قائمة.
بلغ مجموع المترشحات في جميع دوائر العاصمة نحو 91 مترشحة وانفردت الدائرة الثالثة بوجود قائمتين تضم كل منه 4 سيدات فقط فيما انفردت الدائرة الرابعة بوجود قائمة واحدة تضم 3 سيدات ومترشح واحد فقط .
قراءة المشهد في جميع الدوائر ما زال يكتنفه الغموض باستثناء بعض المؤشرات بالنسبة لمقاعد الكوتا المخصصة للمرأة والمسيحيين والشركس حيث المؤشرات ان يحظى بمقغد الكوتا المخصص للعاصمة احدى المترشحات في الدائرتين الثانية والثالثة
ويرجح مراقبون ان التنافس على مقعد الكوتا النسائية بات محصورا ما بين مترشحتين من الدائرة الثانية زبيده عيسى عبد الرحمن ابو عرقوب من قائمة فرسان القدس ونجوى بدر محمد قراقيش من قائمة التعاون مع ثلاث مترشحات من الدائرة الثالثة هن المهندسة بثينه داود محمد الطراونه من قائمة معا وديمه محمد طارق عبد الرحيم طهبوب من قائمة الاصلاح ومنى ذوقان سالم الهنداوى من قائمة تقدم
وبخصوص المقعد المسيحي في الدائرة الثالثة يشتد التنافس ما بين كل من وائل ناصر نجيب قعوار من قائمة تقدم وقيس خليل يعقوب زيادين من قائمة معا فيما يرون ان المترشح عن المقعد الشركسي والشيشاني في الدائرة الثالثه صالح محمد صالح جلوق من قائمة تقدم هو الأوفر حظا ليحظى بالمقعد .
وبحسب قراءة متأنية لاتجاهات الناخبين ومواقفهم وبخاصة في الدائرتين الأولى والثانية وتحديدا بالنسبة للقوائم التي تضم نوابا من غير المحسوبة على اتجاهات سياسية أو تشكلت في ضوء أئتلافات فقد تحدث مفاجآت تُضعف بعض النواب السابقين وبخاصة من سُجل عليهم وقوفهم ودعمهم لقرارات حكومية اثقلت معيشة المواطين والذي من شانه ان يؤدي الى عدم عودتهم للمجلس التاسع عشر .
وجاء في بعض المعلومات وخاصة في الدائرة الثانية ان اعضاء في احدى القوائم التي تضم نائبا سابقا والمتوقع فوزها وأن يحصد احد اعضائها مقعدا في المجلس القادم فقد توافقوا على الطلب من قواعدهم الانتخابية بعدم التصويت للنائب واذا نجحت خطتهم فسيكون المقعد لوجه جديد .
من المؤكد ان المتغيرات المتسارعة التي تشهدها مختلف الدوائر الانتخابية اضافة لمستوى الثقة ما بين اعضاء القوائم والتي شاب بعضها اختلافات وتراجع عن عهود ومواثيق سيكون لها تأثير على النتائج .