صراحة نيوز – بحث رئيس هيئة الاستثمار ثابت الور واعيان ونواب منطقة ناعور مع المستثمرين الصناعيين باللواء الواقع الاستثماري والاقتصادي للمنطقة، بهدف الوقوف على ابرز التحديات التي تواجه العملية الاستثمارية فيها.
وتناول اللقاء الذي نظم في مقر شركة دار الدواء اليوم الاربعاء قضية تحويل منطقة ناعور الى منطقة صناعية تنموية للاستفادة من المزايا التي يوفرها قانون الاستثمار، وانشاء مدرسة مهنية لتدريب وصقل مهارات ابناء اللواء بهدف تأهيلهم لسوق العمل، وانشاء فضاءات متنوعة لسد فراغ الشباب وتغدية مواهبهم.
وقال الور ان اللقاء يكرس العلاقة بين القطاعين العام والخاص ويعزز عناصر تنميته، مشيرا الى اهمية عقد لقاءات مشابهة مع فعاليات من كافة المحافظات والالوية للوقوف على التحديات والمشاكل التي تواجه واقعها الاستثماري.
واكد اهمية ودور هيئات المجتمعات المحلية والمدنية في احتضان الاستثمارات والمحافظة عليها لما لها من دور في تشغيل اياديها العاملة ومساهمتها في تطوير وتنمية مرافقها المجتمعية، مشددا على ضرورة مراعاة كل طرف لحقوق الآخر.
وقال ان هيئة الاستثمار حريصة على توفير مناخ استثماري يعزز انتاجية المستثمرين في القطاع الصناعي عموما وقطاع الادوية بشكل خاص، مشيرا الى ان الظروف المحيطة بالمملكة اثرت على المسيرة الاستثمارية وبالتالي على جذب مستثمرين في كافة القطاعات.
واضاف ان ما تشهده اقتصادات دول الاقليم من تراجع، يعطي مؤشرا قويا على تعافي اقتصاد المملكة رغم قلة موارده الطبيعية والصناعية، مؤكدا دور المستثمر الناجح في الترويج لجذب الاستثمارات.
بدوره اكد العين مصطفى البراري ان تنمية الواقع الاجتماعي في منطقة ناعور ومعالجة تحدياته الاقتصادية والتنموية، هو انعكاس طبيعي لنجاح الاستثمارات المتواجدة في اللواء، داعيا الى رسم خطة لمعالجة التحديات التي يواجهها المستثمر .
وقال النائب حسن العجارمة ان فكرة اللقاء الثلاثي بين القطاع الخاص والعام وهيئات المجتمع المدني باللواء هي للخروج بأفكار لمعالجة المستجدات السلبية الى تؤثر على المسيرة التنموية بالمنطقة، داعيا الى تبني خطط لجذب المزيد من الاستثمارات وتشغيل الايدي العاملة بالمنطقة من خلال تدريبها وصقل مهاراتها.
من جهته اكد المدير العام لشركة دار الدواء خالد الكردي ان تنمية وتطوير المجتمعات الحاضنة لأي قطاع استثماري لاسيما في منطقة لواء ناعور من احدى المسؤوليات المجتمعية للشركات. بترا