صراحة نيوز – أكد الناطق الإعلامي باسم شركة مصفاة البترول الأردنية حيدر البشايرة، سلامة أسطوانات الغاز المتداولة في المملكة، مشددا على ان أسطوانات الغاز لا تخرج من محطات التعبئة مطلقا دون اجتياز مراحل الفحص والتفتيش الدقيق، سواء لجسم الأسطوانة او الصمام أو كمية الغاز المعبأة فيها.
وأوضح البشايرة أن عملية التعامل مع الغاز المسال بدءاً من انتاجه واستيراده وتخزينه ومن ثم تعبئته في اسطوانات الغاز لا يحتمل وجود الماء أو الرمل الذي ورد في بيان جمعية حماية المستهلك.
وشدد البشايرة في البيان الذي أصدرته الشركة اليوم، ان أسطوانات الغاز تمرّ بمراحل فحص مشددة من قبل كوادرها الفنية المؤهلة قبل خروجها من محطات تعبئة الغاز، حيث يتم فحص الاسطوانة والصمام عند استلامها من موزعي الغاز واستبعاد الاسطوانة التي تعاني من اية عيوب حال اكتشافها خلال الفحص.
وبين البشايرة بأنه وقبل البدء بعملية التعبئة يتم التأكد من وزن الاسطوانة الفارغة ومن ثم البدء بتعبئتها بشكل اوتوماتيكي بوزن (12.5) كغم غاز صافي، وتخضع الاسطوانة بعد التعبئة للفحص للكشف عن أي تسريب للغاز، وبعد التأكد من سلامة الاسطوانة بعد التعبئة يتم تركيب الختم الانكماشي وتسليمها للموزع.
واستغرب البشايرة ما ورد في بيان جمعية المستهلك الذي تحذر فيه من أسطوانات الغاز المتداولة في السوق المحلي، مشددا على ان هذه التصريحات عارية عن الصحة ولا تمت للواقع بصلة.
واعلن عن تنظيم جولة صحافية لمحطات التعبئة لكافة وسائل الاعلام المحلية وناشطي مواقع التواصل الاجتماعي بعد غدٍ الثلاثاء، لاطلاع الجميع على واقع عمل تلك المحطات ومراحل التعبئة والفحص وللتأكد ميدانيا من سلامة كافة الأسطوانات.
ودعا البشايرة جمعية حماية المستهلك الى تزويد المصفاة بأسماء المشتكين وحالات شكواهم لمتابعتهم والتأكد من حقيقة الوضع.
يذكر أن مصفاة البترول الاردنية قد قامت باستيراد ما يزيد عن المليون صمام غاز العام الماضي وتقوم باستبدال أي صمام يتبين بالفحص ضرورة استبداله، كما أن جميع الحوادث المتعلقة بالغاز ناتجة عن تسرب من خرطوم الغاز أو من مانعة التسرب ( الجلدة) ولم يثبت أن التسرب كان ناتج عن الاسطوانة بحد ذاتها.