صراحة نيوز – قال وزير الداخلية الاسبق سمير الحباشنة ان تطبيق اللامركزية يعد من ابرز ادوات الاصلاح السياسي والاداري في الدولة لما له من مزايا عديدة اهمها التوزيع العادل لموارد الدولة وتوسيع المشاركة الشعبية من خلال تحديد الاولويات التنموية من قبل ابناء المنطقة انفسهم بعيدا عن العاصمة ما يؤدي الى الحد من البيروقراطية الادارية .
ودعا الحباشنة خلال محاضرة نظمها منتدى جبل العتمات الثقافي في قاعة بلدية جرش الكبرى الى التريث في تطبيق اللامركزية لضمان نجاحها بعد اجراء بعض التعديلات على مواد القانون عليها فضلا عن نشر التوعية اللازمة لها بين افراد المجتمع .
وقال الحباشنة ان عدد الاحزاب المرخصة في الاردن بلغ نحو 50 حزبا اضافة الى 30 حزبا قيد التأسيس وجميعها تنضوي تحت اربعة تيارات اسلامية او وطنية او يسارية او عروبية داعيا الى توحيدها وفق هذه التيارات بشكل يؤدي بالضرورة الى افراز برلمان قوي يمكّن الاغلبية من تشكيل حكومة لها برامج وخطة عمل واضحة تحاسب شعبيا على تنفيذها.
وطالب الحباشنة الحكومة بترجمة ما ورد في الورقة النقاشية السادسة التي طرحها جلالة الملك عبدالله الثاني على ارض الواقع وهي احدى ركائز الاصلاح السياسي والاقتصادي والاداري الذي يطمح له جلالة الملك .
من جهته أكد رئيس بلدية جرش الكبرى الدكتور علي قوقزة ان النجاح في تطبيق اللامركزية له اثر ايجابي على الوطن والمواطن داعيا الى تكثيف وسائل التوعوية بقانونها وتطبيقها .
وأشاد رئيس منتدى جبل العتمات الثقافي المهندس خلدون عتمة بدور جلالة الملك بالسعي نحو الاصلاح مبينا ان اللامركزية هي احدى ادوات الاصلاح الاداري للدولة و تضمن التوزيع العادل على مختلف المناطق، كما انها أداة لتوسيع المشاركة و تعريف المواطنين بأولوياتهم.