صراحة نيوز – افتتح اليوم الثلاثاء مشروع توسعة بيت الضيافة في محمية ضانا، تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك خلال لقائه التواصلي مع شخصيات ووجهاء محافظة الطفيلة مؤخرا.
ويعد بيت الضيافة أحد مشاريع المبادرات الملكية التي تم تنفيذها في عدد من المحميات الطبيعية في المملكة ويهدف إلى تشجيع السياحة البيئية في هذه المحميات والاستفادة من البيئات التنافسية فيها لخلق أنشطة اقتصادية وانتاجية لخدمة المواطنين وأبناء المجتمعات المحلية.
وافتتح أمين عام الديوان الملكي الهاشمي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، يوسف حسن العيسوي، التوسعة بحضور وزير البيئة الدكتور ياسين الخياط ورئيس مجلس إدارة الجمعية الملكية لحماية الطبيعة المهندس خالد الإيراني.
وجال العيسوي في مرافق بيت الضيافة واستمع إلى إيجاز من المعنين عن التوسعة التي أقيمت على مساحة 2.100 متر، وتضمنت 15 غرفة فندقية ومطعماً وترسات وجلسات خارجية ذات إطلالة خلابة على المحمية، وبما يناسب احتياجات زوار المحمية ويوفر لهم الفرصة للزيارة، والتمتع بالكنوز الطبيعية التي تزخر بها المحمية.
ويضم بيت الضيافة مشروعين اقتصاديين، هما: مشروع الفضة والمجوهرات ومشروع تجفيف النباتات الطبية والمربيات، اللذين يعملان فيهما 15 فتاة من أبناء المنطقة، ويقوم المشروعان على استخدام الموارد الطبيعية المتوفرة في المنطقة واستغلالها اقتصاديا لفائدة المجتمع المحلي.
ويوفر البيت 24 فرصة عمل لأبناء المنطقة، إضافة إلى فوائد غير مباشرة لـ 300 أسرة من خلال إشراكها في العمليات الانتاجية والخدمية.
وتنفذ مشاريع المبادرات الملكية السامية انطلاقا من اهتمام جلالة الملك وتوجيهاته السامية للمعنين في الحكومة والديوان الملكي الهاشمي ومؤسسات المجتمع المدني بضرورة التركيز على دعم وتنفيذ المشاريع الانتاجية والتنموية لدفع عجلة التنمية المحلية في المحافظات وخلق فرص عمل وتوفير مصادر دخل جديدة للمواطنين وتحسين مستوى معيشتهم.
وحضر الافتتاح أعضاء مجلس إدارة الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، وأمين عام وزارة السياحة ومحافظ الطفيلة وممثلو المجتمع المحلي والقطاعات الرسمية في المحافظة.
من أوضح أمين عام الديوان الملكي الهاشمي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، يوسف حسن العيسوي أنه قد تم افتتاح أحد مشاريع المبادرات الملكية السامية، التي جاءت تتويجا للقاء جلالة الملك مع وجهاء محافظة الطفيلة بداية هذا الأسبوع.
ولفت العيسوي إلى أنه بُدء العمل بمشروع توسعة بيت الضيافة في العام 2014، التي تنفذ بالتعاون مع الجمعية العملية الملكية بهدف دعم السياحة البيئية في المحميات وتوفير فرص العمل وتعزيز مصادر الدخل للمجتمعات المحلية، من خلال جذب السياح لهذه المحميات.
وبين العيسوي أن هذه المشاريع تأتي في إطار توجه المبادرة الملكية السامية نحو التركيز على المشاريع الإنتاجية والتنموية التي تساهم في تحقيق التنمية المحلية المستدامة، وبالتعاون مع المؤسسات الحكومية المعنية.
وأوضح مدير عام الجمعية الملكية لحماية الطبيعة يحيى خالد أن هذا المشروع يعتبر من المشاريع الريادية التي تم تشييدها في قرية ضانا بواقع 15 غرفة فندقية في بيت الضيافة مما سيزيد السعة الاستيعابية لأعداد زواره المحليين والأجانب بواقع 80 ألف زائر سنويا فيما وفرت هذه التوسعة قرابة 24 فرصة عمل لأبناء المنطقة.
وثمنت فعاليات شعبية في منطقة ضانا هذه اللفتة الملكية السامية والتي تعكس حجم الاهتمام الهاشمي بالمنظومة الاجتماعية ومحاولة تطويرها بكافة السبل الممكنة من خلال تأسيس المشاريع الهادفة لتوفير فرص عمل وتنهض بالواقع الخدمي والسياحي لمنطقة ضانا باعتبارها ذات طبيعة سياحية، ومرافق تستهدف تحسين المنتج السياحي والبيئي، وزيادة الطاقة الاستيعابية لبيت الضيافة لتصل الى 24 غرفة فندقية.
ولفت مدير محمية ضانا للمحيط الحيوي المهندس عامر الرفوع الى أن هذا المشروع يعتبر من المشاريع الريادية التي تم تشييدها في قرية ضانا.
وعبر رئيس بلدية القادسية الاسبق عبدالله النعانعة عن اعتزازه بالتوجيهات والمبادرات الملكية السامية التي تكللت بإقامة مشروعات تسهم في تحسين البنى التحتية والفوقية وتوفير فرص عمل لأبناء المنطقة، مشيرا الى مشروع توسعة بيت الضيافة في محمية ضانا يجسد توجيهات ورؤى جلالة الملك بتوزيع مكتسبات التنمية المستدامة وايجاد فرص للباحثين عن العمل.
وعبرت مرادي الخصبة التي تعمل في بيت الضيافة في ضانا انها حصلت على فرصة عمل في بيت الضيافة، مثمنة لجلالته المبادرات الملكية والدعم الذي قدم لإنجاز هذا المشروع المميز.