صراحة نيوز – تبحث مدينة ساحلية “مهجورة” جنوبي إيطاليا، يقطنها بضعة مئات من السكان الأصليين كبار السن عن “لاجئين شباب”، للعمل والإقامة فيها من أجل “حمايتها من الانقراض”، و”دعم اقتصادها”، حسب وسائل إعلام.
وقالت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن مسؤولين محليين في مدينة “ريجيو كالابريا”، المطلة على البحر المتوسط، يدعون اللاجئين؛ لا سيما الشباب إلى الإقامة فيها، “دعمًا لاقتصادها”.
وأشارت إلى أن هذه الدعوة جاءت بعد رحيل الإيطاليين من هذه المدينة؛ بحثًا عن ظروف اقتصادية واجتماعية أفضل وسط وشمالي البلاد، ما يهدد استمرار تواجدها كمدينة مأهولة بالسكان.
وفي السياق، قالت صحيفة “لاكسبريس تريبيون” الباكستانية، إن عدد سكان “ريجيو كالابريا” من السكان الإيطاليين يقدر بقرابة 330 نسمة، معظمهم من كبار السن.
واصفة أوضاع المدينة، أوضحت الصحيفة، أن “الشوارع مهجورة، ونوافذ المنازل مغلقة، لقد ترك السكان مدينتهم بحثًا عن عمل أفضل في ميلانو وتورينو، وحتى بعيدًا في أستراليا”.
ونقلت عن عمدة “ريجيو كالابريا”، دومينيكو لوكانو، قوله، إن المدينة استقبلت خلال 15 عامًا آلاف المهاجرين غير الشرعين عبر البحر المتوسط، لتواجدها في نقطة قريبة من سواحل جزيرة صقلية الإيطالية ذاتية الحكم، وقبالة للسواحل الليبية.