صراحة نيوز – أظهرت نتائج استطلاع للرأي اجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية أن 42% من العينة الوطنية و45% من عينة قادة الرأي يعتقد أن حكومة الدكتور هاني الملقي ستكون قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة بعد التعديل الأخير الذي أجري عليها، فيما يعتقد 42% من ‘الوطنية’ و48% من ‘قادة الرأي’ أن رئيس الوزراء سيكون قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة بعد هذا التعديل الأخير.
كما أظهر الاستطلاع الذي اجراه المركز بمناسبة مرور 200 يوم على تشكيل حكومة الدكتور الملقي واعلنت نتائجه خلال مؤتمر صحفي، أن 55% من مستجيبي عينة قادة الرأي يعقتدون أن الأمور في الأردن تسير بالاتجاه الصحيح، فيما يعتقد 41% بأن الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ.
وبين الاستطلاع أن 41% أفادوا بأن فاتورة الكهرباء هي ما تشكل العبء الأكبر على ميزانية أسرهم، وجاء في المرتبة الثانية الطعام والشراب بنسبة 31%، ومن ثم السكن 13%، وبعدها التنقل والمواصلات 6%.
وفيما يتعلق باهم المشكلات التي تواجه الاردن اليوم احتلت المشكلات الاقتصادية بصفة عامة أهم المشكلات التي تواجه الأردن اليوم، فقد أظهرت النتائج أن 26% من مستجيبي العينة الوطنية يعتقدون بأن ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة هي أهم مشكلة تواجه الأردن، تليها مشكلة البطالة 22% ومن ثم الفقر 19%، ومن ثم الوضع الاقتصادي بصفة عامة 13%.
في عينة قادة الرأي كانت أيضاً المشكلات الاقتصادية بصفة عامة هي أهم المشاكل التي تواجه الاردن اليوم. ولكن باختلاف الأولويات، فقد ظهرت مشكلة الوضع الاقتصادي بصفة عامة 57%، ومن ثم البطالة 12%، وتليها الفقر 8%.
وفيما يتعلق بتقييم أداء الحكومة والرئيس والفريق يعتقد 43% من مستجيبي العينة الوطنية و49% من مستجيبي عينة قادة الرأي أن الحكومة كانت قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة الماضية. ويعتقد 43% من مستجيبي العينة الوطنية و46% من مستجيبي عينة قادة الرأي أن رئيس الوزراء كان قادر على تحمل مسؤوليات المرحلة الماضية.
ويعتقد 43% من مستجيبي العينة الوطنية و50% من مستجيبي عينة قادة الرأي أن الفريق الوزاري كان قادر على تحمل مسؤوليات المرحلة الماضية.
وحول أسباب عدم قدرة الحكومة على تحمل مسؤوليات المرحلة الماضية:أظهرت النتائج أن أهم الأسباب في عدم قدرة الحكومة على تحمل مسؤوليات المرحلة الماضية لدى أفراد العينة الوطنية هو الارتفاع المتكرر للأسعار وارتفاع البطالة 29%، تليها عدم وجود انجازات واصلاحات ملموسة 18%، ومن ثم عدم قدرة الحكومة على محاربة الفساد 16%.
عينة قادة الرأي كان لهم رأي مختلف في الأسباب التي عزوها لعدم قدرة الحكومة على تحمل مسؤوليات المرحلة الماضية، فكان السبب الرئيسي هو عدم وجود انجازات واصلاحات ملموسة 29%، ومن ثم ضعف الرئيس والفريق الوزاري 20%، وتليها عدم معالجة المشكلات الاقتصادية 17%.
وفيما يتعلق بكتاب التكليف الساميبصفة عامة، أظهرت النتائج ارتفاعاً طفيفاً في تقييم أفراد العينة الوطنية وعينة قادة ال{أي بقدرة الحكومة على معالجة الموضوعات الرئيسية التي وردت في كتاب التكليف السامي، اذ أظهر المتوسط الحسابي لجميع البنود ارتفاعاً لدى أفراد العينة الوطنية من (43) في استطلاع كانون الثاني 2017 الى (48) في هذا الاستطلاع. وكذلك ظهر هذا الارتفاع لدى أفراد عينة قادة الرأي اذ كان (47) في استطلاع كانون الثاني 2017 ليصبح (54) في هذا الاستطلاع.
وحول الوضع الأقتصادي قيم 11% من مستجيبي العينة الوطنية الوضع الاقتصادي لأسرهم اليوم بأنه أفضل مما كان عليه مقارنة بالاثني عشر شهراً الماضية، فيما قيمه 57% بأنه أسوأ مما كان عليه، وقيمة 32% بأنه بقي على ما هو عليه.
وتوقع 23% من مستجيبي العينة الوطنية أن وضع أسرهم الاقتصادي في الاثني عشر شهراً المقبلة أفضل مما هو علية الآن، فيما توقع 43% بأنه سوف يكون أسوأ مما هو عليه الآن، وتوقع 28% من المستجيبين بقاء وضع أسرهم الاقتصادي على ما هو عليه الآن.
وتم سؤال عينة قادة الرأي عن الوضع الاقتصادي للأردن اليوم مقارنة بالاثنتي عشر شهراً الماضية، وأظهرت النتائج أن 6% منهم يصفون الوضع الاقتصادي للأردن اليوم أفضل مما كان عليه، فيما وصفه 53% بأنه أسوأ مما كان عليه، ووصفه 40% بأنه بقي على ما هو مقارنة بالاثني عشر شهراً الماضية.
وعند السؤال عن التوقعات المستقبلية للوضع الاقتصادي للأردن خلال الاثني عشر شهراً المقبلة، أفاد 40% بأنه سوف يصبح أسوأ مما هو عليه الآن، وأفاد 18% بأنه سوف يكون أفضل مما هو عليه الآن، فيما أفاد 40% بأنه سوف يبقى على ما هو عليه الآن.
وحول اسعار السلع والخدمات:أظهرت النتائج أن 41% من المستجيبين أفادوا بأن فاتورة الكهرباء هي ما تشكل العبء الأكبر على ميزانية أسرهم، وجاء في المرتبة الثانية الطعام والشراب بنسبة 31%، ومن ثم السكن 13%، وبعدها التنقل والمواصلات 6%.
ولجأ 83% من المستجيبين الى تخفيض نفقاتهم لمواجهة الأعباء المعيشية، في ما لجأ 82% الى تأجيل سلع أو خدمات غالية الثمن كطريقة لمواجهة الأعباء المعيشية، ولجأ 57% الى الاستدانة و46% الى العمل الاضافي، فيما لجأ 44% الى طلب المساعدة من أفراد العائلة.
وأفاد 83% من المستجيبين أن ما ينفقونه على الكهرباء قد ارتفع مقارنة بالثلاثة شهور الماضية، فيما أفاد 76% أن ما ينفقونه على المياه قد ارتفع. وأفاد 74% أن ما ينفقونه على الطعام والشراب قد ارتفع. وأفاد 69% أن ما ينفقونه على التنقل والمواصلات قد ارتفع مقارنة بالثلاثة شهور الماضية.
وتم السؤال عن مدى رضى المواطنين عن الخدمات التي تقدمها بعض المؤسسات، وأظهرت النتائج رضى 76% من المستجيبين عن خدمات الكهرباء، ورضى 67% من المستجيبين عن خدمات المياه، ورضى 65% من المستجيبين عن خدمات الصرف الصحي (المجاري)، ورضى 65% أيضا عن خدمات انارة الطرق، فيما كان الرضى عن حالة الطرق عند 51% من المستجيبين فقط، والرضى عن خدمات التعليم المدرسي الحكومي عند 59% من المستجيبين.
وحول الانتخابات البلدية واللامركزية أظهرت النتائج أن 56% من مستجيبي العينة الوطنية يعرفون عن قانون الانتخابات في البلدية الجديد، فيما أفاد 52% عن معرفتهم بقانون الانتخابات اللامركزية والذي سوف تجرى على ضوئه الانتخابات اللامركزية القادمة.
وأفاد 58% من المستجيبين بأنهم سوف يشاركوا في الانتخابات البلدية القادمة، فيما أفاد 53% بأنهم سوف يشاركوا في انتخابات اللامركزية القادمة.
وفيما يتعلق بالعلاقات الأردنية الأمريكية يعتقد 46% من مستجيبي العينة الوطنية و57% من مستجيبي عينة قادة الرأي بأن العلاقات الأردنية الأمريكية سوف تتحسن في ظل فترة حكم دونالد ترامب، فيما يعتقد 12% من مستجيبي العينة الوطنية و3% من مستجيبي عينة قادة الرأي بأنها سوف تسوء. ويعتقد 27% من مستجيبي العينة الوطنية و38% من مستجيبي عينة قادة الرأي بأن العلاقات الأردنية الأمريكية سوف تبقى على ما هي عليه الآن.
وحول الضربة العسكرية الأمريكية على سورية أيد 25% من مستجيبي العينة الوطنية و34% من مستجيبي عينة قادة الرأي الضربات العسكرية الأمريكية على مطار الشعيرات العسكري، فيما عارض هذه الضربات 57% من مستجيبي العينة الوطنية و56% من مستجيبي عينة قادة الرأي.
ويعتقد 17% من مستجيبي العينة الوطنية و25% من مستجيبي عينة قادة الرأي أن الضربات العسكرية الأمريكية على مطار الشعيرات العسكري ستؤدي الى تعجيل في حل الأزمة السورية، فيما يعتقد 38% من مستجيبي العينة الوطنية و36% من مستجيبي عينة قادة الرأي بأن الضربات سوف تؤدي الى استمرار الحرب الدائرة في سورية.
وفيما مصير اللاجئين في حال انتهت الأزمة السورية يعتقد 65% من مستجيبي العينة الوطنية أنه على الحكومة الأردنية حث اللاجئين السوريين على العودة الى سورية، فيما يعتقد 17% أنه يجب على الحكومة وضع خطة أو تصور لعودتهم، ويعتقد 16% بأنه يجب تركهم يقررون مصيرهم.
وحسب نتائج الاستطلاع يعتقد 79% من المستجيبين أن أفعال وسياسة ‘داعش’ الراهنة تشكل تهديداً لأمن واستقرار الأردن، فيما يعتقد 66% بأن أفعال وسياسات ‘تنظيم القاعدة’ تشكل تهديداً لأمن واستقرار الأردن، ويعتقد 63% بأن أفعال وسياسات ‘جبهة النصرة (سورية)’ تشكل تهديداً لأمن واستقرار الأردن.
وحول مواجهة التهديد العسكري من قبل التنظيمات الارهابية تم السؤال عن الطريقة الأفضل لمواجهة التهديد العسكري المحتمل من قبل التنظيمات الارهابية، وأظهرت النتائج أن 38% من مستجيبي العينة الوطنية و36% من مستجيبي عينة قادة الرأي يرون أن الطريقة الأفضل هي من خلال توجيه ضربات جوية في مناطق تتواجد بها التنظيمات الارهابية، فيما يرى 29% من مستجيبي العينة الوطنية و34% من مستجيبي عينة قادة الرأي أن الطريقة الأفضل هي من خلال القيام بعمليات خاصة في مناطق تتواجد بها التنظيمات الارهابية.
ويرى 13% من أفراد العينة الوطنية و4% من أفراد عينة قادة الرأي دخول الأردن في حرب برية في مناطق محددة تتواجد بها تنظيمات ارهابية لمواجهة التهديد العسكري.
وفي حال كان هنالك ضرورة لدخول الأردن في حرب برية، أفاد 40% من مستجيبي العينة الوطنية و22% من أفراد عينة قادة الرأي أن على الأردن القيام بذلك بالتعاون مع تحالف عربي، و37% من أفراد العينة الوطنية و49% من أفراد عينة قادة الرأي يرون ضرورة قيام الأردن بذلك بالتعاون مع تحالف دولي.
ونُفذ الاستطلاع في الفترة الواقعة بين 15 و 24/4/2017. وقد شارك في تنفيذه 36 باحثاً ميدانياً، و9 مشرفين و8 باحثات للعمل على عينة قادة الرأي. ونسبة هامش الخطأ في العينة الوطنية (±2.5) عند مستوى ثقة (95.0%)
و بلغ حجم العينة الوطنية 1944 شخصاً ممن أعمارهم 18 سنة فأكثر، وبنسبة 50 % لكل من الذكور والإناث، تم اختيارهم عشوائياً من 162 موقعاً تغطي مناطق المملكة الأردنية الهاشمية كافة.
وبلغ حجم عينة قادة الرأي 700 شخص من سبع فئات؛ بواقع 100 شخص من كل فئة، بنسبة استجابة 97%.