صراحة نيوز – حذرت الولايات المتحدة الأميركية ضحايا موجة هجمات إلكترونية استهدفت الأجهزة في عشرات الدول في أنحاء العالم من دفع فدية للقراصنة، محذرة من موجة هجمات متزامنة في “العديد من دول العالم” بواسطة برنامج معلوماتي خبيث يدعى “وانا ديكربتر” بهدف الحصول على فديات مالية.
وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان الليلة الماضية “لقد وردتنا تقارير عديدة عن إصابة (أجهزة حاسوب ) ببرنامج معلوماتي للحصول على فديات، ونحض الأفراد والمنظمات على عدم دفع الفدية لأن هذا الأمر لا يضمن الوصول مجددا إلى البيانات”.
وأثارت الموجة قلقا على مستوى عالمي، ولفت خبراء أمن المعلوماتية إلى أن القراصنة قد يكونوا استفادوا من ثغرة أمنية بأنظمة ويندوز كشفت النقاب عنها وثائق سرية خاصة بوكالة الأمن القومي الأميركية “إن إس أيه” تمت قرصنتها.
ويقوم البرنامج الخبيث بإغلاق ملفات المستخدمين ويجبرهم على دفع فديات مالية على شكل بيتكوينز مقابل إعادة فتحها.
وبحسب محللي “فورس بوينت سيكيوريتي لابس” فإن الهجوم كان “ذا بعد عالمي” وطال منظمات في أستراليا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمكسيك، وتمثل في “حملة كبيرة من الرسائل الإلكترونية المؤذية”.
من جهته كتب جاكوب كروستيك المسؤول في شركة أفاست لأمن المعلوماتية على مدونة: “لقد رصدنا أكثر من 75 الف هجوم في 99 بلدا”.
وقالت شركة فورسبوينت سيكيوريتي لابس المتخصصة أيضا في أمن المعلوماتية إنها رصدت “حملة كبيرة من الرسائل الإلكترونية المصابة” بالفيروس المعلوماتي الخبيث، مؤكدةً أن وتيرة الهجوم بهذه الرسائل المصابة بالفيروس ناهزت خمسة ملايين رسالة في الساعة.