صراحة نيوز – كتب محرر الشؤون المحلية
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بانتقادات شديدة بسبب استثناء الشهدا من التكريم في احتفال المملكة الرئيس بعيد الاستقلال الـ 71 الذي جرى برعاية جلالة الملك يوم الخميس الماضي وبخاصة شهداء ما بعد ما سمي بالربيع العربي .
والعتب هنا على قدر المحبة … محبة الوطن ومحبة القائد … ولا نعتقد ان جلالة الملك كان سيغضب لو تم تكريمهم في يوم الاستقلال الذي هو قمة اعياد الوطن .
والقصور الذي حصل لا يمكن تصنيفه تحت باب الاجتهاد بل كان قُصر نظر القائمين على اعداد ترتيبات الاحتفال .. فهل هناك اعلى من مرتبة الاستشهاد في سبيل الوطن .
تكريم الشهدا كان يتطلب زيادة وقت برنامج الحفل نحو ربع ساعة فقط فما الذي حال دون ذلك .
من يتابع النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي يرى مدى السخط وعدم الرضى الذي لم يتوقف فقط عند تجاهل تكريم من ارتقوا الى العليين بل ايضا على الفجوة التي تتسع وتكبر يوما بعد يوم بين الاردنيين وبيتهم ( الديوان الملكي العامر ) كما يحلو لجلالة الملك ان يسميه حيث صنع القائمون عليه حواجز منيعة تحول دون وصول اوجاعهم الى جلالته وسماعه لأنينهم وما آل اليه الواقع المعيشي الصعب جراء حزمة القرارات القاسية التي اتخذتها الحكومة الحالية والتي بمجملها تُناقض توجيهات جلالته .
اللهم أرحم الشهداء برحمة واسعة من عندك
اللهم اسكنهم فسيح جناتك مع الانبياء والصديقين
اللهم تقبل شهادتهم
اللهم اسكنهم الفردوس الأعلى
اللهم اجلعهم ممن تظلهم تحت عرشك يا رب العالمين