صراحة نيوز – قال بنك الاتحاد نظراً لما يتم تداوله حالياً في وسائل الإعلام والمتعلق بقضية المدعية دعد شرعب مع “بنك الاتحاد” وورثة المرحوم أسامة سلفيتي، يؤكد البنك بداية بأنه ليس طرفاً في النزاع القضائي القائم بين المدعية دعد شرعب والمرحوم أسامة سلفيتي، وأن هذا النزاع هو نزاع شخصي بدأ منذ ما يزيد عن 27 عاماً.
وأضاف البنك في بيان توضحي اليوم السبت، “أما بالنسبة للقضية رقم 747/2014 والتي أقامتها المدعية دعد شرعب لدى محكمة بداية حقوق عمّان ضد كل من “بنك الاتحاد” وورثة المرحوم أسامة سلفيتي وآخرين وموضوعها “إعلان بطلان تصرفات ومطالبة مالية””.
وأكد بنك الاتحاد على عدة امور أهمها أن البنك في عام 2014، أي بعد مرور ما يزيد عن 24 سنة من بداية النزاع القضائي بين المدعية دعد شرعب والمرحوم أسامة سلفيتي، وبعد مرور ما يقارب 9 سنوات من تاريخ الوفاة الواقع في 23 شباط 2005، أقامت المدعية دعد شرعب الدعوى رقم 747/2014 والتي زعمت فيها بأن المرحوم أسامة حليم سلفيتي كان له عدة حسابات عاملة لدى “بنك الاتحاد” بتاريخ الوفاة وجميعها حسابات قروض حسب ما نشرته.
واشار البنك الى أن المدعية دعد شرعب ادعت بأن إدارة بنك الاتحاد قامت بالتصرف والتلاعب بموجودات الحسابات أعلاه ونقل الأموال المودعة بها!!! مع أن جميع هذه الحسابات حسب ما ذكرت وحسب واقع الحال هي حسابات قروض. وعليه يؤكد “بنك الاتحاد” بأن جميع المزاعم أعلاه غير صحيحة إطلاقاً وأنه يملك البيّنات والوثائق التي تثبت بأن هذه الحسابات هي حسابات قروض مدينة وليست دائنة وأنه وبتاريخ 23 شباط 2005 وهو تاريخ وفاة المرحوم أسامة سلفيتي كانت الحسابات لدى البنك حسابات قروض مدينة فقط.
و أصدرت محكمة بداية حقوق عمّان قرارها بتاريخ 30 أيار 2016 برد دعوى المدعية دعد شرعب، كما وأيدت محكمة استئناف حقوق عمّان بتاريخ 30 تشرين الثاني 2016 قرار محكمة البداية وردت دعوى المدعية أيضاً وما زالت الدعوى منظورة من قبل محكمة التمييز الموقرة والتي لم تصدر قرارها لغاية تاريخه.
يؤمن “بنك الاتحاد” بنزاهة وعدالة القضاء الأردني وكلنا ثقة بأن الحقائق المجردة والواضحة والمثبتة هي ما يجب الكشف عنها.
وقال البنك “انطلاقاً من ذلك فإن “بنك الاتحاد” قد باشر باتخاذ كافة الإجراءات القانونية المدنية والجزائية بحق كل من تداول أو يتداول هذه القضية بطريقة مغرضة، أو يحاول الإضرار بسمعة البنك ومركزه المالي بأي طريقة كانت”.