صراحة نيوز – أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن جارته الشمالية أطلقت صاروخا بالستيا متوسط المدى سقط في بحر اليابان، الأمر الذي أكدته الولايات المتحدة في وقت لاحق مشيرة إلى أن الصاروخ لا يمثل أي خطر على أمريكا الشمالية، في حين قالت اليابان أنه من المحتمل أن يكون الصاروخ قد سقط في منطقتها الاقتصادية الخالصة.
الولايات المتحدة من جهتها أكدت أن كوريا الشمالية أطلقت الثلاثاء صاروخا بالستيا متوسط المدى سقط في بحر اليابان.
وقالت قيادة القوات الأمريكية في المحيط الهادئ إن الصاروخ أطلق من البر وحلق لمدة 37 دقيقة قبل أن يسقط في بحر اليابان، مشددة على أنه لم يشكل أي خطر على أمريكا الشمالية.
وكان الجيش الكوري الجنوبي قد أعلن أن كوريا الشمالية أطلقت الثلاثاء صاروخا بالستيا سقط في بحر اليابان، بينما قالت طوكيو إن الصاروخ قد يكون سقط في منطقتها الاقتصادية الخالصة.
وقال الجيش في بيان إن “الصاروخ البالستي غير المحدد” أطلق من موقع قريب من بانغيون في مقاطعة بيونغان الشمالية الواقعة في غرب كوريا الشمالية وسقط في بحر الشمال، التسمية الكورية لبحر اليابان.
من جهته قال متحدث باسم وزارة الدفاع اليابانية لوكالة فرانس برس إن الصاروخ الكوري الشمالي قد يكون سقط في المنطقة الاقتصادية اليابانية الخالصة أي على بعد أقل من 200 ميل بحري من سواحل الأرخبيل.
ويأتي إطلاق الصاروخ في اليوم الذي تحتفل فيه الولايات المتحدة بعيدها الوطني وبعيد أيام من القمة الأمريكية الكورية الجنوبية التي عقدت في واشنطن وتباحث خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الكوري الجنوبي الجديد مون جاي-إن في التهديدات الكورية الشمالية.
وخلال القمة دعا ترامب إلى “رد حازم” على نظام بيونغ يانغ، مؤكدا أن “فترة الصبر الاستراتيجي مع النظام الكوري الشمالي انتهت. بكل صراحة، لقد نفد الصبر”.
وتبدي الإدارة الأمريكية تبرما متزايدا إزاء النظام الكوري الشمالي الذي نفذ سلسلة تجارب صاروخية في الأشهر الأخيرة.
وتنشر واشنطن التي تضمن أمن كوريا الجنوبية، أكثر من 28 ألف جندي في البلاد للتصدي لخطر جارتها الشيوعية في الشمال التي تكثف تجاربها الصاروخية، وأجرت خمسة تجارب منذ تنصيب مون في 10 أيار/مايو.