صراحة نيوز – تعددت الروايات بخصوص حادث اطلاق النار داخل تجمع للسفارة الاسرائيلية بعمان حيث لم يفصح البيان الصادر عن الأمن العام في اعقاب الحادث عن أية تفصيلات توضح ما جرى واكتفى البيان بالاشارة الى اصابة ثلاثة اشخاص احدهما اسرائيلي وان احد الأردنيين فارق الحياة متأثرا بعيار ناري وهو شاب يبلغ من العمر 17 عاما ويدعى محمد زكريا الجووادة من بلدة الدوايمة فيما تم القاء القبض على شخص آخر .
كذلك اشارت التحقيقات الأولية غير النهائية كما جاء في البيان الى ان المواطنين الاردنيين دخلا الى المبنى السكني قبل الحادثة بحكم عملهما بمهنة النجارة .
ولاحقا اشارت معلومات الى ان الاردني الآخر قد توفي ايضا اثناء اسعافه في مستشفى المركز العربي وهو اخصائي جراحة العظام والمفاصل الدكتور بشار الحمارنة فيما اشارت معلومات اخرى ان المصاب الاسرائيلي لم يتم نقله الى مستشفى اردني بل تم نقله الى احد المستشفيات الاسرائيلية بواسطة طائرة اخلاء تم استقدامها من هناك .
وبحسب المعلومات المتداولة ان الحادث وقع داخل المبنى حيث حضر شابين اردنيين لتركيب اثاث خاص باحد موظفي السفارة وكان الطبيب متواجدا وحدث خلاف بين الشابين ومساعد مدير أمن السفارة دفع احد حراس السفارة الى اطلاق النار حيث اصاب احدهما فيما قام الآخر بطعن الطبيب ومساعد مدير أمن السفارة .
وردا على ما نشرته وسائل اعلام عبرية والتي اشارت الى محاولة اغتيال السفير الاسرائيلي في عمان استبعد خبراء أمنيين ان يكون وراء الحادث دوافع سياسية وكذلك ما تم تداوله في اعقاب الحادث انه اختراق أمني لمبنى السفارة لاعتبارات الاجراءات المشددة المتخذة ومنها المسح الأمني الذي يتم لزوارها مرجحين أن دوافع اقدام الحارس الاسرائيلي على اطلاق النار اصابته بحالة من الهلع والخوف التي تنتاب الجنود الاسرائيليين بوجه عام في هكذا مواقف وان الحادث لحظي لافتين الى ان اسرائيل تشدد على الاجراءات الأمنية في سفاراتها وهي مغطية بكاميرات المراقبة والتي من شأنها حل لغز الحادث