صراحة نيوز – بقلم تيسير العمايرة
بالامس القريب طل علينا المدعو احمد جبريل / الجبهه الشعبيه القياده العامه القابع في زراديب مخيم اليرموك تحت ولاية دولة الممانعه منذ هربوبه عام السبعين من الاردن في جنح الظلام بلباس النساء عندما فشل مخططهم الصهيوني الاستقواء على الاردن واقامة وطن بديل بوعيده وتهديده انه سيدخل الاردن عنوه رغم ارادة الملك لتحرير فلسطين ..
واليوم يطل علينا ذاك المسمى ..دحلان …من كوادر فتح…والقابع في الامارات .بتصريحات من انه سوف يسقط الاردن سياسيا …..
وقبلهم تطاول علينا ثوار الفنادق الخمس نجوم من الدوحة ومخيم البارد في لبنان حسن نصرالله وتاره من تحت اقدام الولي الفقيه ( قم)… ناكرين للجميل ومتاجرين بفلسطين التي لا تعنيهم بشئ بقدر ما يعنهم من الامر قيمة وحجم الملايين التي يجنوها من وراء ثورتهم التي يديرونها باروقة فنادق الخمسة نجوم وعلى موائد ما لذ منها وطاب وبربطات عنق حيكت من الحرير تفوح منها عطور باريسيه ويتمايلون باحذية ايطاليه تساوي اثمانها كل ثروات اجدادهم ومن قبلهم اباءهم ..
…ولنعد للوراء قليلا ولكي نسمي الاسماء بمسمياتها حتى نفرز الغث من السمين …
الاردن لم ولن يتخلى عن فلسطين ولا عن ابناءها في حين اغلقت كل العواصم العربيه ابوابها في وجه ابناء فلسطين …
لابل وصفتنا عواصم الخيانه والعماله في دول الممنانعه ونعتت نظامنا بالخيانه …لانه اخا بين (المهاجرين والانصار ) وهذا قد بين حقيقة قوميتهم وعروبتهم ان شعاراتهم فارغه ولم يجسدوها على ارض الواقع تجاه اشقاءنا الذين هاجروا من فلسطين نتيجة تراخي انظمةالخيانه عن مقابض البنادق عام ٦٧ وترك الاردن لوحده يخوض معركه غير متكافئه مع المحتل .
….الاردن لم يكن السباق في التفاوض مع اسرائيل …فهناك مصر ١٩٧٩ ومعاهدة كامب ديفيد….ولكي يعلم الجميع ان منظمة التحرير الفلسطينيه المظله لفصائل الثوره ومنها جماعة جبريل …قد فاوضت اسرائيل باتصالات سريه عام ١٩٨٨ في البرتغال والتي على اثرها قتل السرطاوي واخر بسلاح فتح المنشقين جماعة صبري البنا ابو نضال الذي هو الاخر قتل في بغداد مؤخرا بعد ان انتهى مفعوله ….
…الاردن رفض معاهدة كامب ديفيد وقبلتها مصر ، واتجه الاردن الى العرب في مؤتمر بغداد كلها تناخت بدعم الاردن كونه على اطول حدود مع اسرائيل ولم يتسلم الاردن دعما الا القدر العراقي ٥٠ مليون دولار ….لشراء اسلحه ووقع الاردن في ضائقه ماليه نعيش تبعياتها لوقتنا الحاضر..
بالمقابل ومن واجبنا القومي اعدنا القدر العراقي اضعاف واضعاف ففي عام ١٩٨٠ وقعت الحرب العراقيه الايرانيه وكان واجبنا ان نصطف الى جانب العراق الذي يدافع عن البوابه الشرقيه للامه والتي اصبحت الان تحت سيطرت ايران وبوابة المد الصفوي لمنطقتنا…..
دحلان….وجبريل ….لايختلفان عن كوهين فهما وجهان لعمله واحده ….
دحلان الذي تأمر علي اطفال غزه لن تقل خيانته عن جبريل الذي يحرس امن اسرائيل من الجولان …..
انتم ثوار الفنادق لا يغركم كثيرا هدوء الاردن …….وتسامح نظامه ……فالاردن يمتلك كل الحقيقه فصحفكم السوداء محفوظه في خزائنه ..
عودوا الي رشدكم قبل فوات الاوان
الاردن له نظام وجيش وشعب يحميه
فلا يضر السحاب نباح الكلاب