صراحة نيوز – ناشدت الجمعية الاردنية للعلوم والثاقفة الشعب السوري الحفاظ على تاريخه العروبي ووحدة شعبه الوطنية التي هي أساس البقاء وقاعدة الامن والاستقرار والتطلع الى الرفاه والتقدم والتي كانت دائما مبدأ راسخ في الحياة الوطنية السورية.
وحيت الجمعية في بيان اصدرته اليوم صمود سورية وشعبها ونضالها امام الهجمة الشرسة التي تعرضت له بعد سنوات من المعاناة .
واضافت الجمعية التي يرأسها المهندس سمير الحباشنة “ونناشد الشعب السوري الحفاظ على تاريخه العروبي ووحدة شعبه الوطنية التي هي أساس البقاء وقاعدة الامن والاستقرار والتطلع الى الرفاه والتقدم والتي كانت دائما مبدأ راسخ في الحياة الوطنية السورية.
”
وقالت ” لقد بادرنا وعلى مدار سنوات الازمة اصدار عدة بيانات في الشأن السوري بضرورة وقف الحرب والحفاظ على امن سورية ووحدتها أرضا وشعبا ودولة اضافة الى اكثر من مبادرة حول نفس الموقف مع عدة احزاب سياسية وقوى مجتمع محلي اولها كان في منتصف حزيران 2013
وقالت ” نناشد الاشقاء العمل على اعادة العلاقات الطبيعية مع الاشقاء العرب وبالذات دول الجوار العربي وخاصة الدولة الاردنية التي ما تمنت يوما لسورية الا كل خير وامن وسلام فنحن وإياكم أصحاب تاريخ واحد ومستقبل وتطلعات واحدة.”
وقالت ” واليوم ونحن نشهد ملامح الانفراج التي تلوح في الافق تمهيدا الى عودة الامن والاستقرار الى الغالية سوريا فأننا نتمنى على أشقاءنا تعزيز معاني التوافق الوطني بين اطراف المعادلة الوطنية في سوريا والعمل على أولوية اعادة البناء للوطن واقتصاده لمنفعة شعبه. “
وأكد الجميعة في بيانها انها ستواصل مسعاها بهدف تطوير العلاقات الاردنية التاريخية مع سورية الشقيقة حفاظا على روابط الاخوة القومية والمصالح المشتركة.
وختمت البيان ” عاشت سورية حرة ابية وعاش وطننا الاردني العزيز وحمى الله وطننا العربي الكبير إنه سميع مجيب ” .