صرحة نيوز – – اشاد اعضاء في مجلس النواب الاردني بخطاب سمو ولي العهد الامير الحسين بن عبد الله الثاني الذي القاه في في الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة
جاء ذلك في بيان اصدروه أكدوا فيه ان سموه عبر في كلمته عن وجدان وتطلعات الأردنيين وفق ما أكده النائب رائد الخزاعلة رئيس لجنة الشؤون الخارجية
وجاء في البيان ” نُثمن صرخة الحق المدوية التي أطلقها ولي العهد والتي كشفت زيف السياسات الدولية في تحقيق التنمية والرفاه للشعوب في المنطقة ومساعدة الدول التي تئن من وطأة الظروف الاقتصادية القاهرة التي تحملتها نتيجة التزامها بالقيم الانسانية ” .
نص البيان
تابعنا نحن النواب الموقعين أدناه بفخر خطاب ولي العهد الامير الحسين بن عبد الله الثاني الذي القاه في الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي عبرت عن وجدان وتطلعات الأردنيين .
وإذ نُثمن صرخة الحق المدوية التي أطلقها ولي العهد والتي كشفت زيف السياسات الدولية في تحقيق التنمية والرفاه للشعوب في المنطقة ومساعدة الدول التي تئن من وطأة الظروف الاقتصادية القاهرة التي تحملتها نتيجة التزامها بالقيم الانسانية .
وفي ذات الإطار فإننا نؤيد ما جاء في خطاب ولي العهد ونؤكد دعمنا المطلق للمطالبات التي جاء بها وعلى رأسها توفير الدعم الاقتصادي للأردن بدلاً من الانصراف لاشعال الحروب وسباق التسلّح والانفاق الهائل عليه دون الالتفات للحاجات الانسانية للاجئين والشعوب المستضيفة لها .
ونؤكد على ان الكلام الطيب لا يدعم الموازنة ولا يبني المدراس ولا يوفر فرص العمل ، وان الوقت قد حان لكسر حاجز الصمت والبحث الجاد عن الأسئلة التي تجتاح عقول المواطنين والإنسانية جمعاء لكي تُروى الشجرة المثمرة العطشى ، لا ان يُصْب الزيت على النار المستعرة ، ويبقى المواطن الاردني يتجرع دواء الصبر وينتظر الفرج.
وفي ختام البيان طالبوا الحكومة العمل على ما يلي :-
١- التوقف عن سياسات المجاملة والاسترضاء للمجتمع الدولي على حساب رفاه شعبنا وأولوياته .
٢- العمل الجاد على ترجمة خطاب ولي العهد الى سياسات دولية تحكم نهج الدولة الاردنية ومصالحها وتنويع الخيارات السياسية بما يعزز قوتها ومكانتها في العالم .
٣-التاكيد على دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وقيام دولته المستقلة والتصدي لسياسات الاحتلال الصهيوني العنصرية التي تهدد الارض والإنسان وتعمل على ابقاء المنطقة مشتعلة.
٤- دعم المجتمع الدولي للأردن الذي تحمل اكثر من غيره الاعباء الناجمة عن الكوارث الانسانية التي رتبت عليه اعباء مالية وانسانية واجتماعية واقتصادية .
٥- مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته السياسية والاقتصادية تجاه القضايا العالقة في المنطقة.