صراحة نيوز – 27 أيلول 2017
قال رئيس لجنة الطبيعة والبيئة المنبثقة عن الإعداد لخطة حماية محمية البترا الشاملة، التي ترعاها اليونسكو ومفوضية البترا ودائرة الآثار العامة، واستاذ علم الجيولوجيا والبيئة في جامعة الحسين بن طلال الدكتور محمد الفرجات، ان منطقة المطل في وادي نملة غرب البترا، والمطلة على وادي عربة، تعد المكان الأنسب لاستقبال “إكسير الحياة النبطي” في ساعات الفجر من كل يوم.
ويعتبر” اكسير الحياة النبطي” كما يؤكد الدكتور الفرجات صاحب الفكرة، خليط هوائي يتواجد في ساعات الفجر والصباح الباكر، ويمكن ترويجه وتسويقه عالميا كمنتج غير تقليدي من شأنه المساهمة في تنويع المنتج السياحي الاردني، وجذب مزيد من السياح .
واضاف الدكتور الفرجات في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، ان هذه الظاهرة بوجود خليط هوائي مدمج من الأكسجين المركز، بحسب دراسات بعض الخبراء، سببها انخفاض منطقة البحر الميت وما حولها بضعة مئات من الأمتار تحت سطح البحر، وأن رذاذ المياه الناتج من سطح البحر بسبب رياح البحر الغني والمشبع بالأملاح، والذي يدخل في تركيبة الهواء المشار إليه، يمكن تعليبه وبيعه مع إعطائه كودا تجاريا مزودا بالفحوصات المخبرية اللازمة، كما تفعل بعض الدول التي تعاني ارتفاع نسبة التلوث في الهواء لديها.
وبين ان نسبة كبيرة من السياح في العالم يبحثون عن المنتج السياحي الاستشفائي غير التقليدي من طراز منتج إكسير الحياة، مبينا ان الدراسات الطبية تؤكد أن وفرة الأكسجين في الهواء تحسن وتنعش الدورة الدموية، وتوصل الدم إلى جميع خلايا وأنسجة الجسم، ما يزيد من مناعته الطبيعية، ويحسن أداء أعضاء وأجهزة الجسم كافة.
ودعا الدكتور الفرجات، وزارة السياحة ومفوضية البترا وهيئة تنشيط السياحة والمكاتب السياحية للاهتمام بهذا المنتج وتتبع مصادر الطبيعة لإطلاقه عالميا.
وتهدف لجنة الطبيعة والبيئة، إلى المساهمة في استدامة المنتج السياحي في البترا والحفاظ على الاثار، وينبثق عنها عددا من اللجان الفرعية لحماية الاثار، والمجتمع المحلي، والسياحة، وقواعد المعلومات، بالإضافة إلى لجنة التنظيم واستعمالات الاراضي.