صراحة نيوز – قرر الأمير هاري وصديقته الممثلة الأمريكية ميغن ماركل الزواج في ربيع العام 2018 بعدما عقدا خطوبتهما في وقت سابق من الشهر الحالي، على ما أعلنت أجهزة الأمير البريطاني في قصر كلارنس هاوس الاثنين.
وقد وضعت الـوساط الملكية الرسمية بذلك حدا لتكهنات محمومة حول الامير البالغ 33 عاما الذي كان الابن المشاغب في العائلة الملكية إلا أنه يعتبر الآن من الأوراق الرابحة فيها.
وجاء في بيان رسمي صادر عن أجهزة الأمير في كلارنس هاوس “يسعد سمو أمير ويلز أن يعلن خطوبة الأمير هاري على الآنسة ميغن ماركل. ويعقد الزواج في ربيع العام 2018”.
وقد عقد الأمير هاري وميغن ميركل خطوبتهما في لندن في وقت سابق من تشرين الثاني/نوفمبر على ما أوضح مكتب الأمير مضيفا أنه أبلغ جدته الملكة اليزابيث الثانية وأفرادا مقربين من العائلة المالكة وقد طلب أيضا موافقة والدي ماركل.
وجاء في تغريدة على حساب الملكة عبر خدمة “تويتر” أن “الملكة ودوق ادنبره فرحان جدا ويتمنيان لهما تمام السعادة”.
وسيقيم الأمير هاري وميغن في نوتينغهام كوتيدج في قصر كنسينغتون حيث يقيم شقيقه الأمير وليام وزوجته كايت مع طفليهما.
وقد تعززت الشائعات عندما أشارت مقالات عدة إلى أن ماركل التي يتوقع أن تمنح لقب دوقة، بصدد نقل كلبيها غاي وبوغارت إلى لندن.
وسيكون هذا الزواج الأول في العائلة المالكة منذ زواج وليام وكايت في العام 2011.
وقال والدا الممثلة توماس ماركل ودوريا راغلاند في بيان “انهما سعيدان جدا” وتمنيا لهاري وابنتهما “السعادة الدائمة”.
وأضافا “لطالما كانت ابنتنا شخصا لطيفا ومحبا. ويشكل زواجها من هاري الذي يشاطرها المزايا نفسها، مصدر سعادة كبرى”.
بهجة كبيرة
وقد تجمع مهنئون أمام قصر باكينغهام وبينهم دونا (46 عاما) التي اعتبرت أن النبأ “رائع” موضحة في تصريح لوكالة فرانس برس “يبدو سعيدا جدا وهذا رائع بالنسبة له”.
وأضاف جون ايغان (72 عاما) “هذا أمر جيد للبلاد”.
وأمضى الامير هاري نجل ولي العهد الامير تشارلز والاميرة الراحلة ديانا، 10 سنوات في صفوف الجيش وخدم مرتين في أفغانستان إلا أنه كان يتصدر أيضا عناوين الصحف بسبب حبه للسهر وانتقاداته العلنية لوسائل الاعلام التي يحملها مسؤولية وفاة والدته.
إلا أنه استحال الآن أحد أكثر أفراد العائلة الملكية شعبية بعدما أظهر جانبه الحنون وأصبح مدافعا كبيرا عن الجنود السابقين.
وقال شقيقه الأمير وليام الثاني في ترتيب خلافة العرش وزوجته كايت إنهما “سعيدان جدا لهاري وميغن”.
وأضافا “لقد سعدنا كثيرا بالتعرف على ميغن وبرؤيتهما سعيدين”.
وتعرف هاري وميغن العام الماضي وقد أكد قصر كنسينغتون العلاقة اثر تكهنات في الصحف.
وقد ضاق القصر ذرعا بالتغطية الاعلامية العشوائية يومها فأصدر بيانا ندد فيه ب”التمييز الجنسي” و”العنصرية” اللذين تتعرض لهما ماركل وهي خلاسية، في الصحف.
وتقدمت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ب”أحر التهاني” إلى هاري وميغن على خطوبتهما.
وكتبت على حسابها الرسمي عبر “تويتر”، “إنها بهجة كبيرة لشخصين يجمعهما الحب. أتمنى لهما السعادة القصوى في المستقبل”.
وبدأت مكاتب المراهنات تقبل المراهنات المتعلقة بالزواج فيما يتوقع أن تكون كاتدرائية ويسمتنستر المكان المرجح للزواج على أن تختار العروس فستانها من دار الكسندر ماكوين.
وثمة مراهنات على ان التون جون الذي كان مقربا من الأميرة ديانا، سيغني خلال المراسم.