صراحة نيوز – اثار حديث رئيس الديوان الملكي الأسبق يوسف الدلابيح لبرنامج يسعد صباحك يوم أمس الجمعة حفيظة المواطنين على وسائل التواصل الاجتماعي حين قال “ان الملك عبد الله الملك يولي الشعب كما يولي راعي الغنم أغنامه ” ما بين منتقدين ومدافعين عن شخصية اردنية تقلد العديد من المناصب الرفيعة .
ورغم النقد الشديد الذي حمل مفردات سيئة من قبل البعض والبعيدة عن اسس الحوار الهادف والنقد البناء فقد حظي الباشا بردود من قبل أخرين انصفوه باعتباره قامة اردنية خدم وطنه باخلاص وتفاني في جميع المواقع التي تولاها وخرج دون ان يُسجل عليه شبهة فساد واحدة .
مراقبون فسروا ردود الفعل التي خرجت عن قيم المجتمعات الاردنية بانها نابعة من الغضب الشعبي المتنامي على الحكومة جراء حزمة القرارات الأقتصادية القاسية التي اتخذتها مؤخرا غير آبهة بتوجيهات جلالة الملك بمراعاة أحوال المواطنين عند اتخاذها اية قرارات ذات مساس مباشر بمستوى معيشتهم واستقرارهم .
ونقلا عن احد المعلقين فان الباشا يوسف الدلابيح لم يخطئ ولم تخونه التعابير كما يقول البعض فالتعابير لم تكن لتخون شخصيه امثال الباشا يوسف الدلابيح الذي عندما تعلم التعابير بعدة لغات كان اغلب الذين ينتفدونه الان لم يكن احد منهم مولود ولكن كل مافي الامر ان الباشا يوسف الدلابيح اخذ التشبيه المجازي من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم كم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ولكنه نقل لنا التشبيه المجازي باللهجه الاردنيه وليس باللغه العربيه الفصحى حيث كان بسيط بالحديث وبلغه مفهومه للجميع لتصل فكرة الحديث لكافه المستمعين والمشاهدين دون تكلف وبلغه بسيطه
وقبل يوسف الدلابيح بالف وخمسمئة عام حديث الرسول واضح بالتشبيه المجازي حين قال كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فهل رسول الله يقصد ان الناس اغنام حين قال كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته بالطبع لا ولكن التشبيه مجازي
كذلك الباشا الدلابيح هو لم يكن ناعت للشعب ولكن هو اخذ التشبيه المجازي للحديث ونقله لنا بلهجتنا الاردنيه وبلغه بسيطه يفهمها الكل فالكل هنا لست انا وانت بل الكل هنا الصغير والكبير والعجوز والقارئ والأمي
من لا يعرف يوسف الدلابيح ارجو ان يصمت فهذا الرجل يملك شخصيه قياديه فذه وكارزمه قويه وموسوعه كبيره بالعلم والمعرفه والكثير الكثير من الصفات الحميده ولو سألت من يعرفه او عاش بالخدمه معه سيقول لك هذا الرجل يملك دماغ من عجائب الدنيا السبعه .