صراحة نيوز – جوبهت تغريدات لـ جعفر حسان ” النائب الثاني للملقي ” وزير الدولة للشؤون الاقتصادية اعلانه عن خطة خمسية للنهوض بالاردن بانتقادات شديدة على وسائل التواصل الاجتماعي والتي اعتبروها ضد توجهات وتطلعات جلالة الملك التي أكدها خلال لقاء شخصيات ومتقاعدين مؤخرا في منزل الشيخ بركات الزهير حيث اعرب جلالته ان يتحسن الاقتصاد الاردني نهايه العام الحالي او بدايه العام القادم .
كما جائت تغريدات حسان عكس التوقعات الجديدة التي اعلنها رئيس الحكومة الدكتور هاني الملقي مؤخرا في حديث للتلفزيون الاردني بان الأردن سيخرج من عنق الزجاجة في موعد اقصاها منتصب العام المقبل 2019 مع العلم ان الملقي نفسه صرح في العام المنصرم ان الاردن سيخرج من عنق الزجاجة في منتصف العام الحالي الذي بدأته الحكومة بفرض المزيد من الضرائب ادت الى رفع اسعار مئات السلع والخدمات الاساسية ودفعت الى احتجاجات شعبية شهدتها العديد من المدن الاردنية مطالبين برحيل حكومة الملقي وحل مجلس النواب وتغيير نهج ادارة شؤون الدولة الاردنية .
واستذكر معلقون مع تغريدات حسان رئيس الديوان الملكي الاسبق باسم عوض الله المتهم شعبيا بخصصة العديد من المؤسسات والشركات العامة وسوء انفاق أموال الخصخصة وما يدور في الجلسات العامة كيف انه سعى الى استثمار 500 مليون دينار في بورصات أمريكية والى شراء نصف ملكية محطة art بنصف مليار دولار ومنحه اعطيات مالية بالاف الدنانيير لنواب ومتنفذين في الدولة ودعم جمعية تُعنى بالقطط بمبلغ 200 الف دينار معتبرين حسان احد تلامذة عوض الله .
كما دعا معلقون قائد الفريق الإقتصادي حسان ان يوضح لهم كيف سيتعاون معه القطاع الخاص بعد فضيحه البليط وفقا لما صرح به النائب خالد الفناطسه بوجود متنفذين يبتزون المستثمرين بوسائل مختلفة .