صراحة نيوز – منذ تكليف جلالة الملك للدكتور عمر الرزاز قبل اربعة ايام بتشكيل الحكومة الجديدة والرأي العام الاردني مُنشغل بالتشكيلة الجديدة حيث انطلقت التكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي والتوقعات عبر العديد من المواقع الالكترونية في ثاني يوم التكليف بشأن الاسماء المتوقع دخولها في الحكومة الجديدة وفي المقابل لم يصدر عن الرزاز حتى ساعته أية معلومات تؤشر على آلية واسس اختياره لاعضاء الفريق .
الملفت أولاً ان عشرات الاسماء التي تم تداولها بانهم سيدخلون في تشكيلة الحكومة هي ضعف أو أكثر من العدد المتوقع للحكومة الرشيقة كما اشار جلالة الملك ووصل الأمر فيمن وراء تداولها تأكيدهم بانها “لقائمة النهائية” التي اختارها الرزاز وحين تم سؤال البعض منهم إن تم الاتصال بهم او مشاورتهم بهذا الخصوص كانت اجابة الجميع النفي وتأكيد النفي والاستغراب لا بل ان البعض نشر على صفحته على الفيسبوك نافيا أي اتصال .
وثانيا ان تداول هذه القوائم يقابله الصمت مطبق يكتنف مشاورات الرئيس المكلف سواء من حيث اسماء الفريق أو موعد اعلانها وأداء الحكومة اليمين الدستورية فيما المروجون لها يؤكدون ان اعلانها سيتم يوم الأحد حيث يكون جلالة الملك في السعودية لحضور قمة مكة التي دعا الى عقدها خادم الحرمين الشريفين لمناقشة دعم الاردن للخروج من أزمته الاقتصادية .
اللافت بتدقيق القوائم المتداولة انها ضمت اسماء لاشخاص غير مقبولين شعبيا لا بل عليهم سخط وتدور حولهم علامات استفهام حيال مصدر ثرائهم المفاجىء فيما البعض منهم مُتهمين بانهم من مدرسة ” الخصخصة والديجتيل ” ومن ضمن من أوصلوا الاردن الى ما نحن فيه لا بل ان قائمة ضمت مجموعة كبيرة من السيدات قد تصل الى ثلث العدد المتوقع للفريق الوزاري .
السؤال هنا ان صحت قائمة من القوائم التي تم تداولها في الايام الماضية … لماذا كل هذا التأخير في اعلانها وادائهم اليمين الدستوري .
الخطورة هنا ان صحت معلومات اية قائمة ان ذلك سينعكس سلبا على الرئيس المكلف بانه لم يكن صاحب القرار في اختيارهم وبالتالي فإنه لن يكون صاحب الولاية الحقيقي وهو ما سيعيدنا الى مربع نهج حكومة الملقي الراحلة
القائمة الأولى
القائمة الثانية
القائمة الثالثة