صراحة نيوز – أقامت مديرية ثقافة الزرقاء مساء أمس بالتعاون مع جمعية ابناء الرصيفة الثقافية (صالون الرصيفة الثقافي) أمسية قصصية في مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي لعدد من الأديبات في الزرقاء.
وقرأت خلال الأمسية التي أدارها الناقد محمد المشايخ، الكاتبات نغم رأفت الحلبي، عبير أحمد أبو عمر، مجد قاسم القدومي، وغدير أحمد عقاب، العديد من قصصهن ونصوصهن الأدبية.
وقال مدير ثقافة الزرقاء الدكتورمنصور الزيود إن هذه الأمسية تأتي ضمن خطة مديرية ثقافة الزرقاء للكشف عن المواهب الشابة والعمل على تنميتها وتطويرها وتمكينها، وإطلاع النخب الثقافية بالمحافظة على إنتاجها، وإجراء حوار معها يُبرز نقاط القوة والضعف إلى جانب إجراء التقييم والتقويم النقدي الذي ينهض بجيل الشباب ويدفع الحراك الثقافي في محافظة الزرقاء خطوات سريعة ومتقدمة إلى الأمام.
وخلال تقييمه للنصوص التي تمت قراءتها قال المشايخ إن معظم النصوص المقروءة اتسمت بخروجها عن الشكل التقليدي للقصة القصيرة الذي يبدأ بالمقدمة، ثم العقدة، ثم النهاية، اذ أنها مزجت بين بعض الأجناس الأدبية، كما انتمى بعضها إلى مرحلة ما بعد الحداثة حيث برزت الغرائبية والفانتازيا واللامعقول في بعض النصوص، التي انتمى بعضها للقصة القصيرة جدا، مبينا إنها نصوص حافظت على بلاغتها، حيث أن الخيال كان المحرك الرئيس لها.
وتحدث رئيس صالون الرصيفة الثقافي عمر قاسم اسعد في نهاية الندوة عن دور كل من مديرية ثقافة الزرقاء، والأهل، والمدرسة، في النهوض بالمستوى الثقافي للطالبات المبدعات.