صراحة نيوز – قتل مسلّحون صحفيًا مكسيكيًا بالرصاص الجمعة بينما كان يُغادر منزله في ولاية تشياباس الجنوبية حسبما ذكرت الصحيفة التي يعمل لحسابها، ليكون بذلك تاسع صحافي على الأقلّ يُقتل هذا العام في المكسيك.
وماريو غوميز (35 عاما) مراسل صحيفة “هيرالدو دي تشياباس” هو أحدث ضحيّة لموجة العنف التي تستهدف الصحافة في المكسيك، ثاني أكثر الدول خطورة في العالم بالنسبة إلى الصحفيّين بعد سوريا التي مزّقتها الحرب وفقا لمنظّمة “مراسلون بلا حدود”.
وقال أحد زملائه في الصحيفة لوكالة فرانس برس طالبًا عدم كشف هويته إنّ غوميز “تقدّم في الآونة الأخيرة بشكوى لأنه كان يتلقّى تهديدات”.
وأوضحت الصحيفة أنّ غوميز المراسل في منطقة ياجالون كان في طريقه إلى العمل عندما وصل شخصان مجهولان و”قتلاه بدم بارد” بعدد من الطلقات النارية في البطن. وأضافت أنه نُقل إلى المستشفى، لكنه توفي متأثرًا بإصابته.
وكتب زملاؤه في مقال نُشر على الموقع الإلكتروني للصحيفة “ندعو إلى إجراء تحقيق شامل للعثور على المسؤولين عن هذه الجريمة”.
وتعهّدت السلطات القضائية المحلّية في بيان “كشف كلّ الخيوط لتقديم المسؤولين عن هذه الجريمة إلى العدالة”.
ومنذ العام 2000، قُتل أكثر من مئة صحافي في المكسيك.