صراحة نيوز – ما تزال عائلة الطالبة سارة أبو سيدو (13 عاما) تجهل مصير ابنتها، في وقت تمكن فيه المركز الوطني للطب الشرعي من التعرف على هويات 20 ضحية، من أصل 21 حالة تعامل معها بحادثة الرحلة المدرسية بمنطقة البحر الميت.
وسارة هي واحدة من 37 طالبا وطالبة و7 مرافقين شاركوا بالرحلة المدرسية الخميس، جرفتهم السيول الى جانب عائلات ومتنزهين آخرين كانوا بالمنطقة، حيث ارتفعت حصيلة الحادث أمس الى 22 وفاة و35 إصابة.
وكان الطب الشرعي ابلغ عائلة أبو سيدو بوجود جثمان لطفلة يقدر عمرها نحو 13 عاما، لكن العائلة وبحسب ابن خالتها وليد الصوص، أكدت أن “الجثة لا تعود لسارة”.
وأجرى الطب الشرعي فحص DNA للحالات 22 التي تعامل معها، بما فيها الحالة مجهولة الهوية، والتي يرجح الطب الشرعي أنها تعود لسارة، حيث يتوقع ان “يتم الإعلان عن نتائج الفحوصات اليوم”.
الغد