صراحة نيوز – خاص
تمكنت “كريم” من تحقيق الأسبقية في العديد من المجالات؛ فكانت الشركة الأولى المرخصة لمزاولة نشاط نقل الركاب بواسطة التطبيقات الذكية مع كباتن مصرح لهم وسيارات مرخصة من قبل هيئة تنظيم النقل البري، ما جعلها صاحبة أول رحلة نقل ذكية مرخصة بكل المعايير بامتياز، وأول من أحدث تغييراً جوهرياً في منظومة النقل.
ومشاركة منها في تطوير قطاع نقل الركاب ليصبح أكثر عصرية وكفاءة واستدامة وسلامة، حرصت “كريم”، الشركة الرائدة في خدمة حجز السيارات عبر التطبيقات الذكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإضافة إلى تركيا، والباكستان، على توفير حلول نقل سهلة ومتطورة وموثوقة، فضلاً عن كونها آمنة وتتسم بأسعارها التنافسية وتسهل تفاصيل الحياة اليومية في الأردن، بالاعتماد على التقنية والتكنولوجيا المبتكرة، وبالاستفادة من الطاقات البشرية التي تعد أساس أعمال الشركة وجوهر خدماتها.
وتحقيقاً لغايتها، تعاونت “كريم” مع الجهات التنظيمية والتشريعية لإحداث نقلة نوعية في مجال نقل الركاب لتعزيز فاعليته وتعظيم دوره في بناء المجتمع والاقتصاد، كما كرّست الجهود وضخت الاستثمارات المتنوعة المعززة بالخبرة والمدعومة بمكانة علامة “كريم” التجارية في دول المنطقة.
وبفضل إدخالها لنموذج عمل جديد وفرت معه باقة من الخيارات سواء في حجز الرحلات، أو في طرق الدفع”، أو في العروض والخصومات المميزة التي تكافئ الولاء، فقد جذبت “كريم” شريحة واسعة من الأردنيين من مستخدمي تطبيقها السهل؛ وذلك للمعايير غير المسبوقة في تقديم الخدمة ورعاية الزبائن من الأفراد والشركات، خاصة مع المزايا غير المعهودة في نقل الركاب التي يعد من أبرزها الجودة العالية بفضل المعايير الصارمة المفروضة على الكباتن الذين تقوم الشركة بضم المزيد منهم يومياً لشبكة الكباتن المتعاونين معها، وبفضل التقييمات المستمرة ومراقبة الأداء المتواصلة بوسائل عدة لم تفرض من قبل أو من بعد من قبل الغير على سائقي سيارات نقل الركاب، هذا إلى جانب عنصر الأمان؛ حيث تفردت “كريم” بشمول الركاب والكباتن بمظلة التأمين على الحياة، والعلاج في حالة الحوادث، ليضاف ذلك على مزايا اتباع المسارات الصحيحة وتتبع السيارات ومشاركة مسار الرحلة مع الغير وخيار إخفاء رقم الزبون، وغيرها الكثير.
وعلاوةً على كل ذلك، وفرت “كريم” مزايا الدعم على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع عبر مراكز الاتصال المتخصصة والخطوط الساخنة التي كانت الأولى من نوعها في المملكة ضمن قطاع نقل الركاب.
ونظراً لسرعة نموها في الأردن لما تتمتع به من مزايا توسع فارق المنافسة لصالحها، باتت “كريم” اليوم الأولى والوحيدة التي تغطي 6 من أهم المدن الأردنية وتخدم أبناء عمّان والزرقاء وإربد والفحيص والسلط ومادبا، معززة ريادتها للسوق وحصتها فيها، وذلك بالتعاون مع ما يزيد على 10 آلاف كابتن منهم نسبة واسعة من القطاع النسائي، الأمر الذي يخدم المرأة سواء كانت كابتن أو مستخدمة تطبيق “كريم”، والذي يجسد قيمة التنوع التي تتسم بها ثقافة “كريم”.
وإذ حرصت “كريم” على الانخراط في التمكين المجتمعي، فقد نفذت العديد من البرامج والمبادرات التي تفاعلت ولا تزال فيها مع مختلف الأحداث والقضايا التي تمس مختلف القطاعات والفئات بالتركيز على قضايا الشباب، مقدمة لهم العديد من الفرص والبرامج الموجهة لبناء وتعزيز قدراتهم في العديد من المجالات.
عند التمعن في قصة نجاح “كريم” في الأردن وفي كونها خياراً أولاً ومفضلاً، سنجد بأنها جاءت بفضل إعادتها للاعتبار لمهنة نقل الركاب، ما عزز الاعتماد على وسائل النقل دون امتلاكها، وقلص الازدحامات، وأسفر عن تشكيل أنماط تنقل جديدة لدى الكثيرين ومن بينهم شخصيات رسمية وشخصيات شهيرة، إلى جانب خلقها لفرص عمل وفرص مدرة للدخل ساهمت في تخفيض نسبة البطالة، وتقديم خدمة زبائن لا تضاهى، الأمر الذي ترافق مع رعاية الكباتن والتحفيز غير المسبوق لهم، فضلاً عن إلهام الرياديين لدخول نادي الشركات الناشئة المليارية أحادية القرن، والتمكين المجتمعي، كلها عوامل مكنت “كريم” من فتح الأبواب أمام عهد جديد في مسيرة قطاع نقل الركاب.
وعلى ذلك، فإن “كريم” ماضية بنفس الروح الحماسية بجهودها التي جعلتها نموذجاً يحتذى به، مدفوعة بإيمانها بأن ليس للطموحات حدود، وراغبة بإثراء سجلها بالمزيد من الإنجازات الملهمة التي ستجعل من علامتها عنواناً لكل بيت ومؤسسة، وفقاً لخطة تعتمد على الابتكار المؤثر الذي تركز عبره على تقديم خيارات أكثر غنى في عدد أكبر من المدن، مع نشاطات أوسع ومزيد من التمكين للطاقات البشرية بتوفير أكثر من 25 ألف فرصة جديدة مدرة للدخل في الأعوام القادمة.